============================================================
التلسيذ مع شيخه فكما لا يمترض على التلميذ فى الفعل الذى بأمره شيخه كذلك لا يعترض على الشيخ فيما يفعله فأنه عن الله آذا كان شيخا حقيقة ومن شرطهم ترك الأعتراض إلا أن يكون المعترض أعلى فأنه حيننذ تأديب فأن كان دونه فعليه الصمت فأن أنكر فقد أبطل أصل عقد طريقه فأنهم اهل صدق لا ينطقون إلا بما يشاهدون وإذا زار المريد شيخا فليفرغ قلبه من جميع ما عتده ليقبل ما يلقى الشيخ فلا يحصل أنكار فأن وقع مالا يقبله لام نفسه وقال هذا متام لم أصل إليه ولا ينسب الشيغ إلى الخطا ومن دخل على الشيخ ليختبره فهر جاهل ولا يطلب من الشيوخ الكلام على الخاطر إنا يطلب منهم معرفة دسائس النقوس وأدويثها والمكاشفات من آحوال المريدين لا أحوال العارفين واذا شاهدوا عاصيا في حال معصيته لا يعتقدون تيه الأصرار ويقولون لعله تاب في سره أو لعله ممن لا تضره المعاصى لاعتناء البارى به فى عاقية امره ولا يعتقدون فى أحدسوأ إلا فيمن أطلعهم الله على عاقبة أمره لكنهم لا يعبرين احدا واهل هذه الطريق لا يردن آنفسهم خيرا من أحد ومن رأى تفسه خيرا من أحد غير أن يعرف مرتبته ومرتبة ذلك الآخر بالغاية لا بالوقت فهو جاهل بالله مخدوع لا فير فيه ولو أعطى من المعارف ما اعطى والازدرا، بالعلم من جانب الحقيقة هر الازدرا، بالله تعالى وهو نقيض الولاية ومن أوصافهم تطهير النفس من كل خلق دنى، وتحليتها بكل خلق سى، ويتحملون الاذى ولا يؤذون ويحملون كل الناس ولا يحملون كلهم على أحد ويميون على أسباب البر ويفيثون الملهوف ويرشدون الضال ويعلون الجاهل وينيهون الغافل ولا يتخذون حجابا ولا حجابا وكل من طلبهم وجدهم وكل من ارادهم وصل إليهم لا يستترون عن أحد ولا يمتعون ساثآلا يترون الضيف ويؤنسون الستوحش ويؤمنون الخانف ويشبعون الجائع ويستون العطشان ويكسون العارى ويعينون الخادم ولا يتوكون فضيلة ولا يفعلون رذيلة ومن أوصانهم المجاهدات البدنية من الجوع والعطش والعرى ومقاسات الأربع الموت الأبيض وهو الجوع والموت الأحمر وهر مخالفة الهرى والموت الأسود وهو تحمل الأذى والموت الأخضر وهو طرح الرقاع بعضها على بعض ومن أوصافهم ترك الكونين من قلويهم والأيشار بما فى آيديهم على آخوانهم من خلق الله والأعتماد على الله قى جيع امررهم والرضا بكل ما يجر عليهم ما
صفحہ 43