علي لربع العامرية وفقه يمل ... علي الشوق والدمع كانت وهما من قصيدة للأمير أبي فراس، والمعنى أن من سيرتي وطريقتي حب الديار وعشقها لأجل أهلها، وللناس فيما يعشقون مذاهب أي طرق مختلفة، وتمثل به المصنف بمعنى أن مذهبه وطريقته كون التأليف والتصنيف يفعل للوجوه التي ذكرها وإن كان غيره يعتمده لغير ذلك عصمنا الله بفضله ورحمته العصمة لغة المنع وإصطلاحا اللطف الذي يترك المكلف ما كلف تركه لأجله والفضل الزيادة والرحمة من الله النعمة وجعلنا ممن يعرفه حق معرفته أي صيرنا بلطفه. ومعرفة الله حق معرفته فسرها صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الأعرابي أن يعرفه بلا مثال ولا شبيه وأن يعرفه إلاها واحدا أولا آخرا ظاهرا باطنا لا كفؤ له ولا مثل.
مقدمة
هو خير مبتدأ محذوف التقدير، هذه منعدمة ومقدمة الجيش اسم للجماعة المتقدمة منه، قال بعض العلماء: يقال مقدمة العلم لما يتوقف عليه مسائلة كمعرفة حقيقته وموضوعه والغاية فيه ومقدمة الكتاب لطائفه من كلامه قدت قبل المقصود لارتباط له بها وانتفاع بها فيه سواء توقف عليها أم لا.
صفحہ 36