والواصلية: منسوبون إلى واصل واختصوا بالتوقف في المخطئ من الفريقين يوم الجمل ويوم صفين فجوزوا كون المخطئ أمير المؤمنين، قالوا: وهو خطأ يحتمل الفسق، وكذلك قالوا في عثمان وقاتليه، وعمرو بن عبيد يقطع بفسق أحد الفريقين، وقال: لو شهد علي ورجل من عسكره أو طلحة ورجل ممن في جانبيه لم يقبل شهادتهم.
والجعفرية: منسوبون إلى الجعفر بن مبشر بن ذهبوا إلى مذهب البطام، وشاركوه فيما أخطأ فيه، وزعم جعفر بن مبشر أن في فساق الأمة من هو شر من الزنادقة والمجوس، وزعموا أن إجماع الصحابة على حد السارق خطأ؛ إذ لا حد إلا بنص.
البصرية: أصحاب أبي الهذيل تفردوا بتجويز فنا القدرة في حالة العقل وبإضطرار أهل الجنة إلى أفعالهم وإن علم الله وقدرهما الله ويفرد أبو الهذيل بأن حركات أهل الجنة تنقضي ويصيرون إلى سكون دائم ويلتذون ولا يتحركون إلى غير ذلك.
والإحشيدية: منسوبون إلى أبي بكر أحمد بن علي الأحشيد.
والبعلوية: منسوبون إلى أبي علي وتفرد أبو علي وأتباعه بأن من علم الله أنه لا يكفر لا يجوز منه الكفر، ومن علم أنه يكفر لا يجوز إلا يكفر.
صفحہ 24