البرغوثية: أصحاب محمد بن عيسى البرغوث، تفردوا بأنه متكلم لذاته. ومنها الزعفرانية، والمستدركية، ذهبوا معا إلى أن كلامه غيره، وهو مخلوق. والكرامية: وهم مجسمة بخراسان ولهم أقاويل مضطرية. والخمصية: منسوبون إلى جهم بن صفوان، وقد تفرع غيرها ولا الفرق الأربع كالضرارية: منسوبون إلى ضرار بن عمر، والكلابية: منسوبون إلى عبد الله بن سعيد بن كلاب. والبكرية: منسوبون إلى بكر بن عبد الواحد، وكل فرق المجبرة متفقون على الجبر ومختلفون في عقائد أخر ربما أفضى بهم الإختلاف إلى تكفير بعضهم بعضا.
وأما فرق المرجئة: فهي ست فرقة تزعم أن ..... الوعيد خاصة لمسجد المحرم دون من عفله معتقدا لتحريمه، وفرقة تقول بأن ........ في حق الفساق مقدرا نحوا إن لم أعف، ويقدر ي نحو أنه الزاني إن لم يتطهر ونحيهي وفرقةûيجوز أن يكون لعموم الأوامر خصوص ي كوي دلأمر العالû متناولي لبعيàدونييعي يمن لم يتناولهيالأمر لم يتياوله الأمر لم لكي؟عيصيي بعدم اليïتثاليفلا يكون داخلاي في الوعيي، وفرقةيتجوز أن يعفوا عنûبعض مع عيي عفيه عمن صفتهيصفته. وفيقة تميع مي أيازيه وتقول: ما ع ا عنه في حق بعض المكلفين عفا عن مثله في حق غيره، وفرقة قطعت تعفي أن ما دور الكفر وهم المقابلية، قال الشيخ أبو القاسم: وهذه لا تعد من المرجئة، وإن عدها بعض الناس منمه؛ لأن المجرئ من لم يقطع فهذه ست مقالات.
وأما فرق المعتزلة: فذكر الإمام يحيى أنها عشرون وأجملها ولم يفصلها، قالا الإمام المهدي: ونحن نذكر ما ذكره الحاكم وأبو القاسم ولم يذكر إلا ثلاث عشرة فرقة:
العيلانية: منسوبون إلى عيلان ويقولون: بالإرجاء.
صفحہ 23