والبداحية: قيل: منسوبون إلى جههة تسمى البداح يذهبون إلى أن الله يجوز عليه البدل.
والكيسانية: منسوبون إلى كيسان مولى النعص بحيلة. وقيل: مولى لعلي عليه السلام. وقيل: هو المختار بن أبي عبيد الثقفي، زعموا أن الإمام بعد الحسين بن علي بن الحنفية ، وأنه المهدي، وأنه لا يموت إلى آخر الدهر، ثم افترقوا، فقالت طائفة تسمى الكريبة: أن محمد بن علي حي لم يمت وطائفة تسمى الرجعية، قالت: أن ه ميت بجبال رضوى يرجع إلى الدنيا çيبعثnقû÷ يوم القيا÷ة÷ويملك الكنيا وطائفة قالت: لا يموت حتى يملك الأرض يهو اليهكي الينتكر.
والمياركيةي منسوبون ييى رئيس لهم اسمه ال÷باûك، زعموا ينييل ميم بعد جعير ابن ابنه محمد بنyإسياعيليبن جûكر.
والناويسية: منسوبين إلييناووي رئيس لهم، ذهبيا إيى أن جعفر بن محمد حي، وأنه لم يمت ولا يموت حتى يملك الأرض، وأنه المهدي.
وأما فرق الخوارج فهي الأزارقة أصحاب نافع بن الأزرق أول من أحدث الخلاف بين الخوارج؛ لأنه أبدع القول بالبراءة ممن قعد عن الحرب معهم، ومما يذهب إليه أصحابه حوار. قيل: صبيان مخالفيهم ونسابهم وغير ذلك من المذاهب الردية.
والنجدات: أصحاب نجدة بن عامر الحنفي، تفرد بأن ذهب إلى أن المخطئ جاهلا معذورا، وأنه من خاف العذاب على من اجتهد فأخطأ قبل قيام الحجة عليه فهو كافر، وأن من يقتل عن دار هجرتهم فهو منافق إلى غير ذلك من الجهالات.
والصفرية: منسوبون إلى زياد بن الأصفر. وقيل: إلى عبد الله الصفار، قالوا بأن النفية واجبة في القول دون العمل، وأن فاعل الكبيرة لا يسمى كافرا ولا مشركا بل زانيا مثلا، وما لا حد فيه كترك الصلاة كفر، ويجيزون مناكحة المشركين وقبول شهادتهم وغير ذلك.
صفحہ 20