مشارق الأشواق

ابن النحاس d. 814 AH
221

============================================================

وعثمان هذا من آئمة التابعين وغزاتهم رضي الله عنه قيل له: أتراك اغازيا العام؟ قال: ما أحب أن لا أغزو العام وأن لي مائة ألف دينار(1).

229 - وعن آبي هريرة رضي الله عنه، قال: "أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الاوالحاكم، والبيهقي من غيرها، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.

اقاوله: في خراف الجنة، أي: في حدائقها وبساتينها، والخريف: الحديقة.

23 - وعن الحسن بن أبي الحسن، أن رسول الله يلة بعث بعثا فيهم ال معاذ بن جبل رضي الله عنه، فغدا القوم وتخلف معاذ حتى صلى مع الار اسول الله لة الظهر، فالتفت النبي يلة فقال: "ألا أراك سبقك القوم بشهر في الجنة، إلحق أصحابك" فقال: يا رسول الله! إني أردت أن أصلي معك، وتدعو لي، ليكون لي بذلك الفضل على أصحابي، فقال: "بل لهم الفضل عليك الحق أصحابك" وقال: "روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وغدوة في الا بيل الله خير من الدنيا وما عليها": رواه سعيد بن منصور في سننه باسناد ااجيد، وهو مرسل، ورواه ابن المبارك ويأتي لفظه(2) (1) انظر: تهذيب الكمال: 910/2.

229-قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه بكر بن سهل الدمياطي، قال الذهبي: مقارب الحديث، وقال النسائي: ضعيف، وفيه ابن هيعة أيضا، انتهى.

جمع الزوائد: 276/5.

- وأخرجه الحاكم في المستدرك: 74/2؛ ووافقه الذهبي.

وأخرجه البيهقي بهذا الطريق في السنن الكبرى، كتاب السير، باب فضل الجهاد في سبيل الله: 158/9.

230- كتاب السن، الجهاد، باب ماجاء في فضل غدوة وروحة في سبيل الله: .156 - 155/3/2 (2) برقم: 244.

220

صفحہ 221