============================================================
23 - ورواه آحمد من حديث سهل بن معاذ(1) عن آبيه، وقال في اخره: فقال له رسول الله چلية: "أتدري بكم سبقك أصحابك؟" قال: نعم الاقوني اليوم، بغدوتهم، فقال رسول الله يلة: (والذي نفسي بيده لقد الاقوك بأبعد ما بين المشرقين والمغربين في الفضيلة".
232 وذكره صاحب شفاء الصدور عن محمد بن داود الفهري، وقال في اخره: قال: "بل لهم الفضل عليك، إلحق أصحابك، فلو كان لك أحد الا هبا ثم أنفقتها في طاعة الله حتى لا تبقي منها شيئا، ما أدركت سبقة القوم التي سبقوك بها).
233 - وروى الترمذي من طريق الحجاج - وهو ابن أرطأة(2)- عن الحكم(3) عن مقسم(4)، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: بعث 231- مسند آحمد: 438/3.
(1) قال الحافظ: سهل بن معاذ لين الحديث، إلا أن أحاديثه حسان في الفضائل ال و الرغائب تهذيب التهذيب:186/10.
233- ضعيف، سنن الترمذي، أبواب الجمعة، باب ما جاء في السفر يوم الجمعة: 20/2.
الا قال أبو عيسى: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه، قال علي بن المديني: قال يى بن سعيد: قال شعبة: لم يسمع الحكم من مقسم إلا خمسة أحاديث، وعدها اا بة، وليس هذا الحديث فيما عدها شعبة، وكأن هذا الحديث لم يسمعه الحكم من مقم انتهى: (2) حجاج بن أرطاة بفتح الهمزة ابن ثور بن هبيرة النخعي أبو أرطاة الكوفي القاضي أحد الفقهاء، صدوق كثير الخطا والتدليس، من السادسة، مات سنة خمس وأربعين، ح م ع تقريب التهذيب: ص 64. وروايته هنا بالعنعنة.
(3) الحكم بن عتيبة، تقدم.
4) مقسم بكسر آوله ابن بجرة بضم الموحدة وسكون الجيم، ويقال: نجده بفتح النون الاوبدال، أبو القاسم مولى عبد الله بن الحارث، ويقال له: مولى ابن عباس للزومه له، اا دوق وكان يرسل، من الرابعة، ومات سنة إحدى ومائة، خ ع. التقريب: ص 346.
221
صفحہ 222