مشارق الأشواق

ابن النحاس d. 814 AH
220

============================================================

الباب الخامس في فضل السبق إلى الجهاد والمبادرة إليه ااقال الله تعالى: سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض(1) الاو قال تعالى: والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم الا احسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم}(2).

الاوقال تعالى: والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم}(3).

228 قال / عثمان بن آبي سودة(4): بلغنا في هذه الآية: [1/33] السابقون السابقون} قال : أوهم خروجا في سبيل الله، وأوهم خروجا إلى الصلاة. رواه عبد الرزاق بإسناد رجاله رجال الصحيح.

(1) سورة الحديد: الآية 21.

2) سورة التوبة: الآية 100.

(3) سورة الواقعة: الآيات 10 - 12 228-لم آجده في مصنف عبد الرزاق، ولعله في تفسيره.

رواه ابن ابي شيبة في مصفه بسند صحيح، كتاب الجهاد: 297/5.

4) عثمان بن أبي سودة المقدسي، ثقة، من الثالثة، بخ دت ق. تقريب التهذيب: ص234.

219

صفحہ 220