============================================================
3- شيوخه، وتلاميذه: لم تذكر لنا المراجع التي ترجمته واحدا من شيوخه غير أن المؤلف نفسه قال في آخر كتابه هذا، م 254/ه سألت شيخ الإسلام جلال الدين البلقيني قاضي القضاة بالديار المصرية، لطف الله بنا وبه..0).
الاوجلال الدين البلقيني هذا هو عبدالرحمن بن عمر بن رسلان أبو الفضل االتوفى سنة أربع وعشرين وثمانمائة بالقاهرة(1).
لو كذلك لم تذكر لنا المراجع من أخذ منه غير ما ذكر السخاوي، وهو الشمس محمد بن الفقيه حسن البدران(2).
- منزلته العلمية: ااقال السخاوي رحمه الله: "وكان يعرف الفرائض، والحساب، آتم معرفة حيت كان يصرح باقتداره على إخراج طرف الحساب، باهندسة، وصنف فيه مع المعرفة الجيدة بالفقه، والمشاركة في غيره من الفنون)(3).
الاو قول السخاوي: "والمشاركة في غيره من الفنون" فحواه أنه يشارك علماء عصره في جميع الفنون، إلا في النحو، لأن السخاوي حكى عنه، أنه كان ي قول: "إنه اشتغل في النحو فلم يفتح عليه فيه بشيء).
قلت: هذا نسبي، اي بالنسبة لإتقانه وبروزه في الفنون الأخرى، وكذلك بالنسبة لعلماء عصره الذين هم يد طولى في هذا الفن ، وإلا فكتب االمؤلف تدل على أن له مقدرة كافية في علم النحو، هذا على فرض صحة هذه الحكاية، وأما كونه من كبار المحدثين فلا يختلف فيه اثنان، بعد شاهد العيان، اعني كتابه هذا، لأن صنعته من ألفه إلى يائه، تدل على أن اليد التي صنعت هذا يد خبير بالحديث وعلومه ومجرب بجميع طرقه وسبره.
ال على سبيل المثال: أنه يخرج الحديث ثم يسرد له الشواهد، والمتابعات، (1) انظر: لحظ الألحاظ: ص 282، 284.
(2) الضوء اللامع: 203/1.
(3) الضوء اللامع: 203/1.
صفحہ 15