============================================================
الا من أئمة الحديث والتاريخ أبو الحجاج المزي المتوفى سنة 742ه.
الا من آئمة التاريخ والحديث الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي المتوفى سنة 748 الا من أئمة التاريخ والتفسير والحديث الحافظ ابن كثير المتوفى سنة 774ه.
الاو غيرهم من الأئمة في مختلف الفنون كثير وكثير(1)، ومن هذه النخبة الممتازة ابن النحاس رحمه الله إلا أنه في كتابه فضائل الجهاد والترغيب والترهيب فيه لا ينافسه أحد في القرن الثامن الهجري وإلى عصرنا هذا، بجانب بروزه في كثير من الفنون، خاصة في الحديث وعلومه رواية ودراية كما هو ماهر في الفقه الاو ا صوله، وهذا الكتاب الذي نقدمه للقراء أكبر شاهد لكل ما قلته، وحسبك به شاهدا المبحث الثالث: حياته الاجتماعية: امه به بته: هو أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي، ثم الدمياطي ولم تتعرض المراجع التي ترجمته لزمن ولادته، ولا لذكر أسرته.
2- كنيته، وشهرته، ولقبه: الاجدت في الأعلام للزركلي تكنيته بأبي زكريا، ولم أجده لغيره، واشتهر الابابن النحاس وكل المراجع التي ترجمته لقبته ب "محيي الدين" وأنا أكره ذلك لأن المؤلف نفسه كان يكره ذلك، بل كان يراه غير جائز.
الا قول في ذلك رحمه الله وهو في تعداد ما أحدث في الدين: لا فمنها ما عمت به البلوى في الدين من الكذب الجاري على ألسن كثير الا ن المسلمين، وهو ما ابتدعوه، من الألقاب، كمحيي الدين ونور الدين...
الاولو كان ذلك جائزا لسبق إليه المتقدمون، فلقد كان في الصحابة من نصر الله به الدين حقا"(2).
(1) موسوعة التاريخ الإسلامي: 245/5 - 246؛ والذهبي في منهجه في كتابه تاريخ الإسلام: ص 10-9.
(2) انظر: تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين: ص 391، 392.
صفحہ 14