. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
في "التمهيد" (١٦/ ٢١٨، ٢١٩): "وهو عندي صحيح، لأن العلماء تلقوه بالقبول له، والعمل به، ولا يخالف في جملته أحد من الفقهاء، وإنما الخلاف في بعض معانيه". اهـ.
وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح".
وقال ابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٢٤٧): ثابت عن رسول الله ﷺ أنه قال في ماء البحر: "هو الطهور ماؤه الحل ميتته".
وقال البيهقي في "الكبرى" (١/ ٣): "واختلفوا أيضًا في اسم سعيد بن سلمة، فقيل كما قال مالك، وقيل: عبد الله بن سعيد المخزومي، وقيل: سلمة بن سعيد، وهو الذي أراد الشافعي بقوله: في إسناده من لا أعرفه ... ". اهـ.
وقال النووي في شرحه على مسلم (١٣/ ٨٦): "وهو حديث صحيح".
وقال الذهبي في "الميزان" (٣/ ٢٠٧): "وأما سعيد بن سلمة المدني صاحب حديث: "هو الطهور ماؤه ... " فصدوق تفرد به عن المغيرة بن أبي بردة بذلك لكن وثقه النسائي".
ورجح العقيلي في "الضعفاء" (٢/ ١٣٢) طريق مالك وقال: "وهو الصواب".
وفي "تحفة المحتاج" (١/ ١٣٠): " ... وأن ابن السكن قال: إنه أصح ما روي في الباب".
وقال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (١/ ٧): " ... وصححه ابن خزيمة وابن حبان، ورجح ابن مندة صحته، قال البيهقي في خلافياته: وإنما لم يخرجه الشيخان في صحيحيهما لأجل اختلاف وقع في اسم سعيد بن سلمة والمغيرة بن أبي بردة، قال الحاكم: مثل هذا الحديث الذي تداوله الفقهاء في عصر الإمام مالك إلى وقتنا هذا، لا يرد بجهالة هذين الرجلين، وهي مرفوعة عنهما بمتابعات. فذكرها بأسانيد - قلت: وليسا بمجهولين، كما حررناه في الأصل". اهـ.
قلت: وللحديث طرق أخرى منكرة وضعيفة عن أبي هريرة راجعها في "بذل الإحسان" (٢/ ١٠٦ - ١٠٩).
وله أيضًا شواهد عن جابر، وأبي بكر، وعلي، وأنس، وعبد الله بن عمرو، وابن عباس، وعقبة بن عامر.
1 / 60