إلا أن المصنفين يضمنونه معنى الباب فيصلونه ب(في)، فيقولون: فصل في كذا كما يقولون باب، أو أنهم نقلوه عن ذلك المعني وجعلوه علما على البحث المخصوص مع مراعاة المناسبة في النقل.
(في المقدمات) والمراد بها هنا شروط الصلاة، (وهي ست) باعتبار ما جعله وحسن عنده، وليس الحصر استقرائيا؛ لأن ما ذكر في المقدمة من وجوب المعارف والأخذ بالوجه المذكور شرط أيضا، ويمكن جعله استقرائيا بعد إخراج الفردين.
صفحہ 60