وإن يخالف الضعيف الأمثلا فذان منكر ومعروف جلا
كرفع من أقام والمعروف من الثقات أنه موقوف ج/19
يشير إلى ما رواه ابن أبي حاتم من طريق حبيب (مصغرا مشددا) ابن حبيب (مكبر) عن أبي إسحاق عن العيزار ابن حريث عن ابن عباس مرفوعا: (من أقام الصلاة وآتى الزكاة وحج وصام وقرى الضيف دخل الجنة).
قال أبو حاتم: هو منكر لأن الثقات رووه عن أبي اسحاق موقوفا وهو المعروف.210
وحبيب بن حبيب هو أخو حمزة الزيات وقد وهاه أبو زرعة وتركه ابن المبارك .211 فمثله إذا خالف الثقات فحديثه منكر، وما رواه الثقات هو المعروف كما هو واضح من كلام الناظم. والعلم عند الله تعالى.
تتمة
عرض الحديث بأصول يندب لآخذ لكن بأصل يجب
...ينبغي لمن أراد أخذ الحديث من كتاب أن يقابله بأصول صحيحة. فيأخذ نسخا معتمدة مقابلة ويقابلها بأصله. ولذلك قالوا إنه يشترط في ذلك الأصل المقابل به أن يكون موثقا قد قوبل مقابلة صحيحة بنسخ معتمدة. وإن اكتفى بنسخة واحدة صحيحة فهو الواجب.
...ويمكن إجراء ذلك في هذا العصر بالتسجيل على الشريط إذا كانت المكتبة لا تسمح بتصوير أصولها ، فيقوم المحقق بقراءة النسخة على الشريط ثم يفرغه مكتوبا ويقابل المكتوب بعد ذلك بالنسخة الأصلية . والله أعلم.
المردود
وهو الضعيف عن شروط ما خلا خلا وأعلاه مضعف الحلا
ورده إما لطعن حلا فيمن روى أو فقده اتصلا ب/12
وشرها212 للطعن موضوع تلا متروكه فمنكر أو معللا
فمدرج فالقلب فالمضطرب في قلبه المركب المنقلب
صفحہ 64