============================================================
وقال العتي(1): سمع بهم، وقرئ: من خلفهم على أن من حرف جر(2): من عمل بمثل عملهم لعلهم يتذكرون يتعظون فلا ينقضون العهد.
قوله عز وجل: {وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء}(3) تخافن: قيل: قنن وتعلمن . كذا قال الثعلي.
وقال أبو عبيد(4): أي توقنن لهم خيانة وغشا وغدرا.
عطاءة قال: صلة الاخوان ونيل السلطان (1) الظاهر أن المراد بالعتبي هنا هو : أبو عبد الرحمن محمد بن عبيد الله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن آبي سفيان بن حرب، الأموي تم العتي، البصركي.
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (96/11) : العلامة الأخباري الشاعر الجود... روى عن ابن عيينة، وأبي مخنق، ووالده.
وكان يشرب، وكان له تصانيف آدبيات وشهرة مات سنة ثمان وعشرين ومائتين قلت: وهناك عتبى آخر أرجح أنه ليس المقصود، وهو: أبو عبد الله حمد بن أحمد بن عبد العزيز بن عتبة بن حميد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب، الأموى السفياني العتي القرطبي المالكي صاحب كتاب العتبية وهذا قد ضعفوه ووهوا كتبه، وقد ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء .(335/12) (2) في المخطوط جراء وهو تحريف.
(3) سورة الأنفال (الآية: 58) .
(4) كذا قال أبو عبيد ولم يسمه، ولم ينسبه ولم يلقبه.
ومن كنى بهذه الكنية: أبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملي، وأبو عبيد القاسم بن سلام بن عبد الله الرومي، وأبو عبيد أحمد بن محمد بسن عبد الرحمن الهروي اللغوي، وغيرهم والأخير هو الذي أرجحه لاشتهار الأخير باللغة، وللتعليق الذي جاع
صفحہ 61