============================================================
و قوله تعالى: {وهم لا يتقون(1) أي لا يخافون في نقض العا وكان بنو قريظة عاهدوا رسول الله حصلى الله عليه وس لم-4 قضوا العهد الذي كان بينه وبينهم، وأعانوا مشركي مكة على قتال -صلى الله عليه وسلم- عليه وأصحابه، وقالوا: نسينا وأخطأنا، ثم عاهده ال الثانية ومالؤا الكافر على رسول الله حصلى الله عليه وسلم- يوم الخند فندق.
قوله تعالى: فإما تثقفنهم في الحرب(2) أي تحدنهم وت فشرد بهم من خلفهم3.
قال ابن عباس: فنكل بهم من وراءهم.
في هذه الآية دليل أن الذمي إذا نقض عهده وخالف ما شرط عليه، أنه اا قتل ويردع به غيره من أمثاله.
وقال عطاع(4): أثخن فيهم القتل حتى يخافك غيرهم.
(1) سورة الأنفال (الآية: 56) .
(2) سورة الأنفال (الآية: 57).
(3) سورة الأنفال (الآية: 57).
(4) هو: عطاء بن أبي رباح أبو محمد القرشي ولاء، المكي، الحجاز الجندي، الزاهد قال ابن العزى في ديوان الإسلام (ت1414) : الإم الحبر، التابعي الكبير، أبو محمد فقيه الحجاز ومفتيه. توفي سنة (115) .
قلت: وقيل توفي سنة (114)، وولد سنة (27) .
ومما قال الذهبي في ترجمته في سير أعلام النبلاء (78/5) : قال الثوري عن سلمة بن كهيل : ما رأيت أحدا يريد بهذا العلم وجه الله غير هؤلاء الثلا عطاء وطاوس، وبجاهد.
وقال ابن جريج: كان المسجد فراش عطاء عشرين سنة، وكان من أحسن الناس صلاة.
وقال إسماعيل بن عياش: قلت لعبد الله بن عثمان بن خثيم: ما كسان معاش
صفحہ 60