============================================================
يقول: حرق الله الكاذب حت سقط مصباح في بيته ليلة واحت النصراني لعنه الله.
وقال آخرون: أهم لما سمعوا الأذان حسدوا الني حصلى الله وسلم- والمسلمين على ذلك فدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسا فقالوا: يا محمد، قد ابتدعت شيئا لم نسمع به فيما مضى من الأمم الخ فإن كنت تدعي النبوة، فقد خالفت فيما أحدثت من هذا الأذان الأ قبلك ولو كان في هذا الأمر خيرا [21/ب] لكان.
كصياح العير أؤلى الناس والأنبياء والرسل فمن أين لك صي أحسن قولا (ومن اقبح من صوت وما أسمج من أمر، فترل قوله تعالى: دعى إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين) ( وكل ما ورد في ذلك عنهم ينبه العقلاء اعداء حبون ما أخبر الله ت فعل المسلمين، ويجتهدون فيه بكل ممكن من قول أو ل ا ا ل يتخدون خلصا عنهم ووصفهم به في غير ما آية من كتابه العزيز الخصال الذميمة والأوصاف القبيحة2!
قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا لبالله انزل إلينا من قبل وأن أكثركم فاسقون) (2).
أمر الله حتعالى- رسوله حصلى الله عليه وسلم- أن يقول لأ الكتاب: {هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله) ومعناه: هل تعدون علينا أو نقيصة.
(1) سورة فصلت (الآية: 33) .
(2) سورة المائدة (الآية: 59).
صفحہ 56