صحبه عبد الله، وهم الأقلون وقد رأيت أن أورد كلامهم بنصه وإن طال، ليرى الناظر فيه رأيه، مسترشدا بالله، فأقول: قال صاحب الجامع للمصنفات الجوامع من أسماء الصحابة ﵃، وهو الحافظ الرحال أبو موسى الرعيني الأندلسي ﵀ حاكيا عن أبي عمر بن عبد البر وأبي نعيم الحافظ، وأبي عبد الله ابن منده، في باب عبد الله من كتابه ما نصه: عبد الله الصنابحي روى عنه عطاء بن يسار، واختلف عليه فيه، فقيل عبد الله الصنابحي، وقيل أبو عبد الله وهو الصواب، واختلف قول ابن معين فيه: فمرة، قَالَ: حديثه مرسل، ومرة، قَالَ: عبد الله الصنابحي الذي يروي عنه المدنيون يشبه أن تكون له صحبه بر والصواب عندي أنه أبو عبد الله يعني عبد الرحمن بن عسيلة وهو من كبار التابعين لا عبد الله.
وقال صاحب الجامع أيضًا في باب عبد الرحمن من كتابه ط ند نع، بر: عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي قبيلة من أهل اليمن من بجيلة، قاله أبو نعيم يكنى أبا عبد الله هاجر إلى النبي ﷺ فلما انتهى إلى الجحفة لقيه خبر موت النبي ﷺ
1 / 46