============================================================
17 في زمانه اكثر حديثامنه ويقال انه حفظ على الامة تسعين سنة لم يأت بهاغيره وقد كتب عنه سليمان بن عبد الملك كتابا من حفظه ثم استعاده منه بعد عام فلم يخط منه حرفا فلو لم يكن فى الحديث الانسيان الزهرى او مععر لكان نسبة النسيان الى مععر اولى باتفاق أهل العلم بالرجال مع كثرة الدلائل على نسيان مععر وقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على ان معمرا كثير الغلط على الرهرى قال الامام أحمد رضى الله عنه فيما حدثه محمد بن جعفر غندرهن معمر عن الزهرى عن سالم عن أبيه ان غيلان بن سلمة أسام وتحته ثمان نسوة فقال أحمد مكذا حدث به معمر بالبصرة وحدثهم بالبصرة من حفظه وحدث به باليمن عن الزهرى بالاستقامة وقال أبو حاتم الرازيى ما حدث به معمر بن راشد بالبصرة ففيه اغاليط وهو صالح الحديث وأكثر الرواة الذين رووا هذا الحديث عن مععر عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة هم البصريون كعبد الواحد بن زياد وعبد الاعلى بن عبد الاعلى الشابي والاضطراب فى التن ظاهر فان هذا يقول ان كان ذائبا أو مائعا لم يؤكل * وهذا يقول وان كان مائعا فلا تنتفعوا به واستصبحوا به * وهذا يقول فلا تقربوه * وهذا يقول فامر بها ان تؤخذ وما حولها فيطرح فاطلق الجواب ولم يذكر التفصيل * وهذا يين انه لم يروه من كتاب بلفظ مضبوط وانما رواه بحسب ماظنه من المعنى فغلط وبتقدير صحة هذا اللفظ وهو قوله وان كان مائعا فلا تقربوه فانما يدل على نجاسة القليل الذى وقعت فيه النجاسة كالسمن المسؤل عنه فانه من المعلوم انه لم يكن عند السائل سمن فوق قلتين يقع فيه فأرة حتى يقال فيه ترك الاستفصال * فى حكاية الحال * مع قيام الاحتمال * ينزل منزلة العموم فى المقال * بل السمن الذى يكون عند أهل المدينة في أوعينهم يكون فى الفالب قليلا فلو صح الحديث لم يدل الاعلى نجاسة القليل فان المائعات الكثيرة اذا وقعت فيها نجاسة فلا يدل على نجاستها لا نص صحيح ب ولا ضعيف ولا اجماع ولا فياس صحيح موعمدة من ينجسه يظن ان النجاسة اذا وقعت فى ماء أو مائع سرت فيه كله فنجسته * وقد عرف فساد هذا وانه لم يقل أحد من المسلمين بطرده فان
طرده يوجب نجاسة البحر بل الذين قالوا هذا الاصل الفاسد منهم من استثى مالا يتحرك أحد طرفيه بتحرك الآخر ومنهم من استشى فى بعض النجاسات مالا يمكن نزحه- ومنهم أرب استى مانون القلنين وال بسنهم الدشى بنة التيس - وعضم بدم وسرل
صفحہ 47