============================================================
16 حلالا كمن تأول فى ربالفضل والانبذه المننازع فيها وحشوش النساء والى ان يعتقد الحلال حراما مثل بعض ما ذكرناه من صور النزاع مثل الضب وغيره بل يعتقد وجوب قتل المععوم او بالعكس فاصحاب الاجتهاد وان عذروا وعرفت مراتبهم من العلم والدين فلا يجوز ترك ما تبين من السنة والهدى لاجل تأويلهم والله اعلم * (وبهذا يظهر الجواب) عن قولهم انه قديغمس يده فيه أو ينفمس فيه الجنب فانه قدثبت بالسنة ان هذا لا يؤثر فيه النجاسة فكيف تؤثر فيه الجنابة * وقد اجاب الجمهور عن نبى النبى صلى الله عليه وسلم عن ان يبول الرجل فى الماء الدائم ثم يغتسل منه باجوبة احدها} أن النهى عن الاغتسال وعن البول لان ذلك قد يفضى الى الاكثار من ذلك حتى يتغير الماء واذا بال ثم اغتسل فقد يصيبه البول قبل استحالته . وهذاجواب من يقول الماء لا ينجس الا بالتغير كما يقول ذلك من يقوله من أصحاب مالك وأحمد فى رواية اختارها ابو محمد البغدادى صاحب النعليقة (الثانى) ان ذلك محمول على مادون القلتين توفيقا بين الاحاديث وهذا جواب الشافعى وطائفة من أصحاب أحمد (الثالث) ان النص انما ورد فى البول والبول اغلظ من غيره لان اكثر عذاب القبر منه وصيانة الماءمنه ممكنة لانه يكون باختيار الانسان فلما غلظ وصياتة الماء عنه ممكنة فرق بينه وبين ما يعسر صيانة الماءعنه وهودونه - وهذا جواب أحمد فى المشهور عنه واختيار جمهور أصحابه (الجواب الرابع ) انا تفرض ان الماء قاليل وان المفتسلين فمسوا فيه ايدهم فهذا بينه صورة النصوص التى وردت عن النى صلي الله عليه وسلم فانه كان يفتسل هو والمرآة من أزواجه من آناء واحد - وقد تنازع الفقهاء الذين يقولون بان الماء المتطهر به يصير مستعملا اذا غمس الجنب يده فيه هل يصير مستعملا على قواين مشهورين. وهو نظير غمس المتوضى يده بعد غسل وجهه عند من يوجب الترتيب كالشافعي وأحمد * والصحيح عندهم الفرق بين ان ينوى الغسل أو لاينويه فان نوى مجرد الغسل صار مستصلا وان نوى مجرد الاغتراف لم يعبر مستعسلاوان أطاق لم يصر ستعملا على الصحيحم وقد ثبت فى الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه اغترف من الانله بعد غسل وجهه كما ثبت عنه أنه اغترف منه فى الجنابة ولم يحرج على المسلمين فى هذا الموضع بل تد علمنا يقينا ان اكثر توضؤ المسلمين واغتسالهم على عهده كان من الآنية الصغار وانهم كانوا يغعسون ايديهم فى الوضوء والفسل جميعا فمن جعل الماء مستعملا بذلك فقد ضيق ماوسعه الله (فان قيسل)
صفحہ 36