رسالہ ان لم تعرف الإباضیہ یا عقبی یا جزائری

قطب اطفيش d. 1332 AH
154

رسالہ ان لم تعرف الإباضیہ یا عقبی یا جزائری

رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري للقطب اطفيش

اصناف

هذا مالم يكن على وجه المداهنة أو الضعف في الديانة وما لم يود إلى ابطال الحق أو ضعفه والا وجب ان يعارضه ويستفسره . قال وخلاف العلماء رحمة . قلنا وروى راحة وهو ايضا سخط من الله وعقاب لمن استعمله لجلب الدنيا كالتملق إلى المشركين وذوى الاموال . قال قيل ومن هنا قيل ان انتفاء القبول الخ . هذا كلام لاوجه لائراده هنا الا اراده ايهام الناس انه عالم (ونقول) قبول الله عز وجل هذه الوريقات من العقبى منتف لانه الفها تقربا إلى المشركين وطالبا إلى للدنيا وليس متقيا انما يتقبل الله من المتقين (قال) ان يسترهفواته الخ قلنا لا نسترها ولا يجوز لنا سترها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم اذكروا الفاسق بما فيه يعرفه الناس ولقوله صلى الله عليه وسلم اتتورعون عن ذكر الفاسق حتى يعرفه الناس يعنى لا يتورع عن ذكره بل يجب ذكره ليحذر الناس بدعته . وقد قيضنا الله عز وجل لنذب عن دينه ونبطل افساد مريد افساده (قال) مع عدم تأهل لذلك وقصورى : نعم انت ما صدقة الا في هذه لانك غير متاهل لذلك وانت قاصر لانه ليست لك يد في المعقول ولا في المنقول بل تذكر بعض العبارات من كلام المتقدمين ولا تحققها

لعمرك ما يدرى البعير إذا غدابا ** وساقه أو راح ما في الغرائر

صفحہ 155