============================================================
شيئا عن هذه الآسرة التى ظلت زهاه قرن فى مكانة رفيعة عالية وفى اتصال دام بالاثمة الفاطميين ، كما كان لهذه الاسرة أثرها فى بث العقائد الفاطمية فى نفوس الثاس بتصنيف الكتب وإلقاء مجالس الدعوة ، وبأحكامهم فى القضايا حسب فقه المذهب الفاطمى الذى وضعه القاضى الثعمان بن محمد مؤسس هذه الأسرة .
موضوع الكتاب: وقد وقع اختيارنا على نشر هذا الكتاب الآن لان موضوعه يتصل بالإمامة ، والامامة أهم عقيدة فى عفائد الفاطميين بل فى عقائد الشيعة عامة ، فهى إحدى دعائم الإسلام بل الامامة المحور الذى تدور عليه عقائد الشيعة ، فلا دين عندهم لمن لايعتقد امامة اللاثمة المنصوص عليهم من آهل بيت الرسول ، ولا يقبل الله عمل مسلم إن لم يعتقد ويؤمن بولايتهم ويعليعهم مثل طاعتهم للرسول الكريم وطاعتهم لله تعالى فهذه ثلاث طاعات مقرونة متصلة أمر بها الله تعالى فى كتابه السكريم (وأطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) فالاثمة هم اولوا الامر الذين ذكرهم الله تعالى فى هذه الآية الكرية ، ويروى علياء الشيعة قولا مأثورا عن الامام جمعقر الصادق ( بنا يعبد الله وبتا يطاع الله وبشا يعصى الله ، فمن أطانا فقد أطاع الله ، ومن عصانا فقد عصى الله(1)) ونظم المؤيد فى الدين داعى الدعاة هذه العقيدة يقوله وهم أولوا الآمر اثمة الهدى عصمة من لاذ بهم من الردى فروضة طاعتم على الاس قاطبة من عرب ومن عجم اقرا: اطيعوا الله والرسولاثم أولى الامر بهم موصولا ثلات طاعات غدت معلومة ف آية واحدة منظومة (3) فعقيدة الشيعة عامة على اختلاف فرقهم تدين بأن المرء لا يكون مسلما مؤمنا إلا بطاعة الامام من أهل البيت ومعرفته ، ولهم فى التدليل على ذلك كله أحاديث عن الشى صلوات الله عليه مثل : و من مات ولم يعرف (مام زمانه مات ميتة جاهلية(3) (1) دعائم الاسلام ج 1 ص 49 تسخة خطية تمكبتى . وحار الأنوار ج 8 ص 16 (2) القصيدة الثانية من ديوان المؤيد فى الدين داعى الدعاة (من مطبوعات دار الكانب المصرى) (3) بحار الأنوار ج 7 س 21 والمجالس المؤيدية المحجلد الأول م 15 (تسخة خطية بمكبتى)
صفحہ 21