============================================================
فى أصول الدين ، وهو الكتاب الذى رد عليه القاضى أبو بكر الباقلايى (1) وقيل ان هذا الكتاب من تصنيف عمه على بن التعمان . والقاضى عبد العزيز بن محمد بن الثعمان هو أول من ولى التظر على دار العلم (2) التى أسسها الحاكم . وكان يجحلس فى الجامع ويقرأ على الناس كتاب جمده النعمان واختلاف أصول المذاهب، . وبالرغم من أن الحاكم بأمر الله قربه إليه فى أول الآمر وخصه بمجالسته ومسايرته، فإن القاضى لم يتج من نزوات الحاكم تقد عرله عن القضاء سثة 398 ه ثم اعتقله فى السثة التالية ، ثم عفا عنه وأعاد اليه النظر فى المظالم وخلع عليه، وفى سنة 401 * اضطر هذا القاضى الى آن يهرب من وجه الحاكم هو وصهره الحسين بن چوهر القائد فصادر الحاكم بيوتهما وحمل كل ما كان فيها ثم كتب لهما بالامان وخلع عليهما ولكثه أمر بقتلهما فى ثانى عشر من جمادى الآخرة سنة 401 ه .
وبعد هذه المأساة ضعف أمر بتى التعمان وسامت حالهم ، ولم يبق لهم تلك السطوة ولاذلك التفوذ حتى أن القاسم بن عبد العزيز بن محمدبن الثعمان ولى القضاء سنة 418ه ولكنه لم يمكث فى هذه المرتبة سوى عام وشهرين ، وأعيد مرة أخرى الى القضاء سثة 427 وأضيفت اليه الدعوة، ويقول عته المؤيد فى الدين هبة الله بن موسى فى سيرته *وتوجمت الى الموسوم بالقضاء والدعوة وهو يومتذ القاسم بن عبد العرين بن حمد بن النعمان رحمه الله واياتا فرأيته رجلا يصول بلسان نسبه فى الصناعة الى وسم بها دون لسان سببه، فارفا مثل فؤاد آم موسى عليه السلام، وفيه جنون يلوح من حركاته وسكناته (3) وعزل القاسم عن هذه المراتب سثة 41 ه ويحدثثا المؤيد أيضا أن نساء بنى العمان تشفعن للقاسم عند أم المستتصر والحفن عليها فى السؤال لأعادته إلى مثاصبه ، فعينه اليازورى سثة 43، ه نائبا له فى الدعوة فقبل القاسم أن يكون نائبا للداعى بعد أن كان اصلا فى هذه المرتبة ، واستمر القاسم بن عبد العزيز نائيا للبازورى فى مرتبة الدعوة حتى أقعده المرض فأتاب ابته محمد بن القاسم فى الدعوة واستمر هذا تاثباعن والده فى نيابة الدعوة حى ستة .ه4 ه . ثم لم نعد نسمع (1) الكندى 603 (4) شرحه (3) السيرة المؤيدية
صفحہ 20