============================================================
ويروى الشيعة أن الامام جعفر الصادق فسر هذا الأثربقوله : والجماهلية جاهليتان ، جاهلية كفر، وجاعلية ضلال؛ لجاهلية الكفر ما كان قيل مبعث النبى (ص)، وجاعلية الضلال ما يكون بعد مبعثه فيمن ضل عن امام زمانه وكقوله (ص) * معرفة الله معرفة امام الزمان، إلى غير ذلك من آمثال هذه الآحاديث الى ينسبها الشيعة إلى النبى (ص) ويتفيها عته غيرهم من المسلين لأن موضوع الامامة هو قوام عقيدة الشيعة كما رأيتا وهو أساس الخلاف الذى بين الشيعة وبين جمهور أهل السنة ، فلا غرو أن رأينا الشيعة يؤلفون كتبا مفردة عن *الامامة * ويحملون نصولا من كتبهم فى الامامة ، وساهم الفاطيون الاسماعيلية فى التأليف عن الإمامة ، فكتب القاضى التعمان بن محمد وكتاب التوحيد والإمامة، ومكتاب الهمة فى آداب أتباع الائمة، وصنف الداعى أحمد بن ابراهيم الثيسابورى (وكان من دعاة الحاكم) كتاب * إثبات الإمامة * وللداعى أحمد حميد الدين بن عبد الله الكرمانى (وكان من دعاة الخاكم) كتاب * المصايح ، ورسالة ه مباسم البشارات، و*الرسالة الواعظة ، وغيرها، وكتب الداعى أبو الفوارس أحمد بن يعقوب رسالة فى الإمامة ، وألف الداعى أبويعقوب السجستانى خزائن الآدلة، ويطول بي الآمر لو أحصيت كل ماترك الفاطبيون من كتب فى إثبات إمامة المسلين الأهل بيت الرسول الكريم.
وبالرغم من أن الدولة الفاطمية قامت على أساس ديى وسياسى معا، واتخذ الاثمة من نسبهم الى الرسول صلوات الله عليه قوة يؤيدون بها دولتهم وينشرون بها سلطاتهم ودهوتهم الدينية ، فإن خصوم الغاطميين أخذوا يحاربوهم بنفس سلاحمم نظورا يتفون نسبهم إلى الرسول ، وطورا آخر يصفون الآئمة الفاطميين بأنهم يولون أنفسهم ويقولون بالحلول والتناسخ وعلم الغيب ، وأنهم يذهبون في عقيدتهم متهبا هو اقرب إلى المذاهب الإباحية، لم يحد خصوم الفاطميين موبقة إلا رموا يها الفاطميين، ترى ذلك كله فى كل كتاب من كتب التاريخ وغير التاريخ من الكتب القى عرضت للدولة الفاطمية والعقائد الفاطمية، ولكثنا إذا قرأنا كتب الفاطميين السرية الق استطعنا الحصول عليها ، والقى نعمل على نشرها فى سلسلة مخطوطات الفاطميين نرى عكس ما كتبه المؤرخون ، فما قاله المؤرخون عن ادعاء المعز والعزيز بالله وغير هماعلم الغيب وأنهم كانوا يرصدون الكواكب للوصول الى معرفقهذا الغيب
صفحہ 22