وسألت: عن زرتم المقابر، فهو دخلتم المقابر، وسألت: عن زرع الأرض المغتصبه فلا يجوز الزرع فيها لغاضبها ولا غير غاضبها إلا أن تزرع بإذن صاحبها.
وسألت: عن شرى اللحم من اليهود والنصارى فإنا لا نرى أن يباع منهم ولا يشترى فإنهم ليسوا ممن يؤمن عليه أن يخلطوا ما لا يحل فيه. وأما القصر من غير خوف فيقصر كل سافر آمن أو خائف، أو كان فاجرا أو برا.
وأما التشهد فما قيل به فيه فجايز كله التشهد الذي يذكر عن علي والتشهد الذي يذكر عن ابن عباس، وما يذكر من ذلك عن ابن مسعود وأحسن ما سمعنا به في ذلك عن علي وزيد بن علي بسم الله وبالله والحمد لله والأسماء الحسنى كلها لله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله والصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقد سمعنا في آمين ما سمعت، ولم أسمع أحدا من العرب يتكلم في كلامه ولا أحسبها إلا من اللسان العبراني، وإنا لنمسك عنها وعن القول بها.
وأما الدعاء في المكتوبه في أمر الدنيا والآخرة فجايز حسن، وهو في الحمد لله رب العالمين، إياك نعبد وإياك نستعين، إهدنا الصراط المستقيم، فهذا كله دعاء، والسجود في السهو للصلاة والزيادة والنقصان، فهو بعد التسليم، وما كان قبل التسليم من زيادة في ركوع أو سجود فهو زيادة يحتاج فيها، ولها إلى ما ذكر الله من السجود في مثلها.
صفحہ 39