============================================================
(3) وأها الفصل الثالث وهو الكلام لى شروط الامام التى يجب كوله عليها فالكلام منه يقع لبى مرضعين:- أحدهما: فى أعدادها وتعيينا بها.
والثانى : فى الدليل على أن الإمام يجب كونه عليها.
اما الموضع الأول فاعلم أن شروط الامام التى يجب أن يكون عليها ستة: - 1 - أحدها: العلم بما تحتاج إليه (1) الأمة فى أمور دينها ، ولن يتم ذلك إلا بأن يكون صالمأ بالله ، تعالى (2)، وما بجب له من الصفات ، وما يستحيل (2) عليه منها، وعالما بعدل اللو، سبحانه (4)، وحكمته وصدق وعده ووعيده، وصدق تبيه، وعلى آله، وصحة ما جاء به، ويجب آن يكون الإمام عالما بكتاب الله سبحانه (0)، وما يشتمل عليه من الأوامر والتواهى، والمجمل والمبين، والحخصوص والعموم ، والناسخ والمتسوخ، والمحكم والمتشابه.
وبجب آن يكون عالمأ بجملة من الأخبار المروية عن النبى ، وآله (1)، (المتعلقة بأصول الشريعة، والفرق فيها بين ما يوجب العلم منها، وما لم يوجبه، ومجب أن يكون عالمأ بطرف من النحو واللغة، ليكون متمكنا من معرفة مراد الله، تعالى ، بخطابه وخطاب رسوله،) (7)، والفرق بين الحقيقة والمجاز، عارفأ بوجوه المقاييس والاجتهاد ، ليكون متمكنا من رد الفروع إلى الأصول، وهذا هو المراد يأصول الفقه؛ فيجب ان يكون عارفا بذلك .
(1) فى الاصل: سبحانه (3) فى الاصل: وما لا هجوز (4) فى الأصل: تعالى
صفحہ 234