============================================================
باطل، فى مسالسة واحدة1.. ولسنا نعنى بخروج الحق عن أيديهم سوى ذلك.
5- وأما الأصل الخامس: وهو أن خروج الحق عن أيديهم لا يجوز .
فالدى يدل عليه هو ما بينا من أن إجماعهم حجة واجبة الاتباع.0. ويدل على ذلك قول النبى، : "لن تجتمع أمتى على ضلالة (1)، وإذا (2) لم يجز اجتماعها (2) على الضلالة، لم يجز خروج الحق عن أيديهم. .. فصح ما ذهبتا اليه من أن الدعوة طريق إلى ثبوت الإمامة .
وقد (جاء) بذلك الشرع (4) قال الله ، عز وجل: { اذع إلى سييل ربك بالحكمة والموعظة الحستة وجادلهم باليي مي أحسن} (5) .
وقال (1) ، تعسالى: { ومن أحسن قولا ممن دها إتى الله وعمل صالحا وقال إثيي من المسلمين ( (2).
(1) رواه ابو داود 1 (4 /96) (كاب النن، باب ذكر الفين حديث (4203)، والعرمدى " (400/4) (كعاب القن، باب ما جاه لى لزوم الحجماعة) حديت (2167) ولال هر من هذا الرج. .. وابن ماحة لى ستته(1303/2) (كتاب الفتن باب السواد الاعظم) حديث (3900)، قال فى الروالد: فى إستاده ابو خلف الاعى واسه حارم بن عطاه وهو ضعيف، وقد جماه هذا الحديث بطرق فى كلمها نفلر قاله شبخدا العراقى لى وخربج احاديث البشاري0: والدارمى " المقدمة (ب7)، وانظر مسند الطيالسى ح (426- 42133.
(3) لى (1): اجماعها.
(2) فى الأصل : فإذا (5) سوره التحل آية (120) (4) فى الاصل: وقد اكد الشرع ذلك (7) سورة فصلت آية (33).
(6) فى الاصل: وقد قال 22
صفحہ 233