2_ وشرطية. وهي التي ليست كذلك، بل حكم فيها بثبوت نسبة، أو نفيها على تقدير نسبة أخرى إن كانت متصلة، أو بتنافي نسبتين أولا تنافيهما إن كانت منفصلة.
وهي ثلاثة أقسام:
حقيقة. إن كان التنافي صدقا وكذبا. وتسمى مانعة الجمع والخلو
ومانعة الجمع فقط.إن كان التنافي في الصدق فقط .
ومانعة الخلو فقط. إن كان التنافي في الكذب فقط.
ويسمى الجزء الأول من الشرطية: مقدما. لتقدمه في الذكر .
والجزء الثاني: تاليا. لتلوه أي: تبعه للأول.
(( وإذا ركبت الجملة )) والقضية مع مثلها (( في دليل )) وهو القياس المنطقي (( سميت )) تلك القضية (( مقدمة )). فيقال: مقدمات القياس .كما يقال: كل جسم مؤلف، وكل مؤلف محدث. فهاتان : مقدمتان. والتي يلزم عنهما تسمى: نتيجة. وهي كل جسم محدث.
(( والتناقض )) فسر التناقض والعكس هنا، لأنهما من أحكام القضايا اللازمة لها، وقد ذكر القضية .
أما التناقض فحقيقته (( هو اختلاف الجملتين )) والقضيتين. خرج اختلاف المفردين، والمفرد والقضية. (( بالنفي والإثبات )).هذا تحقيق لمفهوم التناقض. لأنه إنما يطلق: على هذا الاختلاف. يعني: أن تكون إحداهما مثبتة، والأخرى منفية.لأن نقيض الشيء: رفعه. ورفع الإثبات نفي.
صفحہ 42