يومًا أن يتكلم بين يديه وتصدر، وأشياخ الكوفة حضروا كحَمْزَة وابن أبي ليلى، وزائدة، وأبي إسحاق، وإسرائيل وغيرهم ولما حضرته الوفاة قال هارون: اليوم دفنت علم القرآن مات؛ بارنبويه قرية بالري سنة ثمان وثمانين ومائة، وفيه توفي محمد بن الحسن الإمام ﵀ فقال هارون: دفن العلم والفقه والقرآن بموتهما قال أبو عبيد: ما
1 / 83