-62- اليلقولن الله 4(1). فما ذكروا قط إلا الألوهية وما ذكروا الأشخاص ولكن مع ذلك اجاعت الشرائع بعدم قبول هذا العذر منهم بل قال تعالى: ( إنكم وما تعبدون من ون الله حصب جهنم 4(2) وهو قوله (وقودها الناس والحجارة )(3) وهوكل امن دعاكم إلى عبادة نفسه أو عبدتموه وكان فى وسعه أن يلهاكم عن ذلك وما انهاكم .. ومن هذا منع رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أصحابه من القيام اله(4) . ومنع أكابر الصوفية تلامذتهم أن يعظموهم بخضوع الرقاب واطراق الرؤوس كما يفعل المصلى فى حضرة ربه وما أمروا التلامذة إلا بامتثال أوامرهم لا خيروهى طريق شيخذا رضى اللهتعالى عذه ومنها علم إتيان المعانى فى الصور ومنها علم الفتوح وملها علم أداب الوافدين على الحق تبارك وتعالى ومفها علم الستر والتجلى ومنها علم الرجوع الإلهى وأنه يتنوع فى كل موضع كره الحق فيه ولكن على من يرجع حقيقة هل على عباده أو على أسمائه وملها علم التطورات ومنه يشاهد صاحب هذا الحال الجسع الواحد فى مكانين كما رأى اسول الله صلى الله عليه واله وسلم موسى وغيره فى السعاء ليلة الإسراء وهم فى بورهم في الأرض بلا شك وقال رأيت موسي ولم يقل رأيت روح موسي ولا اسد موسي والله على كل شيء قدير ومن أطلعه الله على ذلك فليصده ولا يفشه اف افه لا يقبل مذه ومذها علم أداب الدخول على كل حضرة فإنه لم يزل داخلا وما اهد الخروج إلا بالوهم ومذها علم الصدق والحفاء وملذها علم حضرات العلوم العهلكة التى ما اشتغل بها أحد إلا هلك هلاكا دائما كعلم البراهمة(5) (1) سورة الزخرف آية :87.
(2) سورة الأنبياء آية :98.
(3) سورة البقرة آية:24.
(4) رواه البيهقى فى شعب الإيمان برقم 8937 عن أبى أمامة قال خرج علينا رسول الله صلى لل ه اعليه واله وسلم مدوكذا على عصا فقمت إليه فقال لا تقومواكما تقوم الأعاجم يعلم بعضهم بعضا القال وكأنا لشتهينا أن يدعو لذا فقال اللهم اغفر لذا وارحمنا وتقبل منا وأدخلذا الجنة ونجذا من الذار وأصلح لنا شأنذا كله فكأنا اشتهينا أن يزيدنا قال قد جمعت لكم الأمور.
5) اليراهمة هم الكهنة الهندوس وهم الذين خلقهم الإله براهما من فمه : كماتقول قوانين
نامعلوم صفحہ