-61 الا وهل إلى الغنى طريقة معلومة لقوم أم لا ؟ وهل العالمون بها يتعين عليهم ان يحرضوا الناس على سلوكها أم لا ؟ وهو علم من أصعب العلوم ومنها عل الحضرات الربانية ومنها حضرة العشاهدة وهى على مذازل مختلفة وان عمتها اضرة واحدة فمن الناس من يشهده فى الأشياء ومنهم من يشهده قبلها ومنهم من يشهده بعدها ومليم معهاعل ملهم على فدر شربه وملها أيا حضرة الكالمة والكلام وحضرة السعاع وحضرة التعليم وحضرة التكوين وضير ذلا ومفها علم أداب التعاون على البروالكقوى ومذه يعلم أن من أحب عباد الله إلى له الموكول العذموم الذى يحسن إلى الناس ولا يحفظون إحسانه وبصلهم ويقطعون وعفوعلهم ويخللمونه وهو علم عزيز ومنها علم المشارب وانحادها ومنه يعلم أنه الا يجتمع اثنان قط على علم واحد فى الله تعالى من جميع الجهات لأنه ما اجتمع فلفى اتنين قط مزاج واحد ولا يصح فلابد فى الاثنين من اموريقع بها الامتياز اثبوت عين كل واحد ولولم يكن الأمركذلك لم يصح أن يكوذا اثنين فما عرف أحد من الحق تعالى سوى نفسه وانما هي أحمالكم ترد عليكم فمن لابس حرير وومن لابس مشاقة(1) . كتان وقطن وما بينهما فلا تلم الحائك ولم نفسك فإنه ما حالى لاى إلا غزلك ومنها علم التجليات فى المظاهر الإلهية حيث كان التجلى اولكن العارف يدركها دائما لأن التجلى لها دائم فيعرف من تجلى ولماذاتجلى ووختص الحق تعالى بكيف تجلى دون العالم بتجلى لا يعلمه غير الله لا ملى ولا نبى فهو علم لا ينتجه غيره أبدا ومنها علم الفرق بين الأقوال التىا ظاهرها الترادف نحو قول القائل قعلت هذا الأمر وفاء لحق الله تعالى وفعلت الأمر الآخر وفاء لحق الريويية وهو خاص بالكمل من الرجال ومنها علم الكتمان والسرومنها علم التقرير ومنه يعلم وجه الألوهية فى كل من عبد امن دون الله لأن المشرى ماعبهر الحجر لعينه وإنما عبده بمن حيث نسبة الألوهية إليه (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) (2) (ولئن سألتهم من خلقهم (1) هى الثوب.
(2) سورة الإسراء آية : 23 .
نامعلوم صفحہ