-233 بسماللهالرحمنالرحيم وصلالاهعلى سيافا محمدوعلأله وصحبه وسلم قاهوالعقاف الحمد لله رب العالمين واشهد أن لا إله إلا الله العلك الحق العبين وأشه ان سيدذا ومولانا محمدا صلى الله عليه وسلم وعبده ورسوله أرسله إلى جميع الصكلفين اللهم فصل وسلم عليه وعلى سائر الأنبياء والمرسلين وعلى الهم وصحبهم اجمعين صلتا وسلما دأمين بدوام ملك رب الحالمين.امين.. ويعدم فهذاكتاب نقيس ليس في نخائر ملوك الدنيامقله سعيته بالجوهر الصون والسرالعرقوم فيما تنتجه الخلوة من الأسرار والعلوم وضمنته أسرارا اريية وعلوما شريفة فاخرة عجيبة لا مرقى لأحد إلى التسابق إلى معرفة شمس امن أسراره وعلومه بالفكر ولا إمعان نظرفى كتب وإنما ذلك هية من الله تعالى لمن شاء من عباده العختصين إما من طريق الخلوة المعروفة بين القوم وإما من طريق الجذب الإلهى للعبد غير ذلاك لا يكون وإنما خصصنا تلك الأسرار والعلوم ابالخلوة جريا على الغالب والافالعجذوب الإلهى قد تحصل له هذه الأمور اولككه لا يصلح لتربية العريدين لجهله بعراتب الطريق فهوكمن خطف من ارض مصر إلى مكة مثلا فلا يعرف مذاهل الطريق ومراحلهاكما يعرفها الذى يسافرمع الدليل والركب فافهم وأيضا فإن الخلوة تجمع القلب على حضرة الرب وما دام العبد لم يدخل الخلوة فهومع الخلق لا مع الحق جل وعلا ومعلوم ان الخلق ليسوا بأهل لإفاضة هذه الأسرار والعلوم من ذولتهم وإنما يفيضها الحق تعالى عليهم إذا دخلوا في حضرته بعد تهذيب أخلاقهم وزوال رعونات فوسهم كما هومعروف بين العارفين .. ثم اعلم يا أخى أن الفقراء فى كل اصرلم يزل فيهم العحققون والمتشبهون هم من غيرتحقق ولكن كان زب العحققين غالبا على العتشبهين من عصر أبى القاسم الجنيد(1) . إلى عصر (1) الجنيد هو الصوفى أبوالقاسم الجنيد بن محمد بن الجنيد الخزاز القواريرى الزاهد المشهور أصل امن نهاوند ومولده ومنشؤه العراق وكان شيخ وقده وفريد عصره وكلامه فى للحقيقة مشهور مذون اوفقه على أبى نورصاحب الإمام الشافعى رضى الله تعالى علهما وصحب خاله السرى
نامعلوم صفحہ
-24 الأشياخ الذين أدركناهم أواثل القرن العاشر فى مصر وقراها كسيدى اليخ على المرصفى(1) وسيدى أبى العباس الغمرى(2) . وسيدى محم ابن عنان(2) . وسيدى محمد العنير(4) . وسيدي محمد بن داود(5) . وسيدى السقطى والحارث المحاسبى وغيرهما من العشايخ وكان يفتى وعمره عشرون مدة وانما قيل اله الخزاز لأنه كان يعمل الخز وانما قيل له القواريرى لأن أباه كان يبيع الزجاج وفتوفى يوم السبت سدنة 297 وقيل 298 وفيات الأحيان ج373/1 للطبقات الكبرى (72) الرسالة القشيرية .(20) (1) على نورللدين العرصفى من الأئمة للرلسخين فى للعلم كان فى بدايته أميا قال الشيخ بوالعباس للخربتى إنه قرأخمس ختمات بين العغرب والعشاء ومن وصيته اياك أن تسكن فى جامع اوزاوية لهاوقف ومستحقون ولا تسكن إلا فى للمواضع للعهجورة التى لا وقف لها .. إلف كتابافى الصوف وله اختصار رسالة القشيرى مات رحمه الله سنة نيف وثلاثين وتسعمائة ودفن بزاويته قطرة الأمير حسين بعصر : الطبقات الكبرى ج116/2.
(2) الشيخ أيوالعباس الغمرى الواسطى من علماء الطريق له كرلمات كثيرة قال عله الشيخ الصالح احمد العجمى لو أدرك الجديد الشيخ لبا العياس الغمرى لأخذ عله الطريق وكان السلطان قايتباى مفى لقاءه قلم يأذن له وجاءه مرة ولده الأمير محمد الناصر على غفلة يزوره فلما ولى قال أخذنا لل خفلة مات رضى الله عله فى905 من الهجرة ودفن بعصبر للطبقات الكبرى ج110/2 (3) الشيخ محمد بن عذان كان من الزهاد والعباد قال عنه الشعرانى كنت أنبهه بسفيان الثورى ولم أجد في عصرذا مثله لهكرامات كثيرة منهاأنه أطعم نحوخمسعائة نفس من ستة أقداح دقيق حثي بعواوقدلقام في بده أمره فوق مطح جامع عمروبن العلص رضى الله عنه وكان لا يذزلالا الصلاة الجمعة أولدرس الشيخ يحيى للمناوى .. مات فى سنة 920 من الهجرة ودفن بجامع العقسم بباب اليحرعن110 سنوات وصلى عليه الأئمة والسلطان طومان باى .. الطبقات الكبرى ج 1073 (4) هو الشيخ محمد العنير أحد أصحاب الشيخ إيراهيم العتبولى رضى الله عنه كان من الزهاد وكان اج كل سنة قال الشعرانى إنه أخبره قيل موته أنه حج67 حجة وكان يكره الكلام فى الطريق من اير سلوك ومكك نحو ثلاثين سدة يقرأ بالنهارختمة وبالليل ختمة مات فى سدة نيف وثلاثين وسعمائة .. الطبقات الكبرى ج118/2.
(5) هو الشيخ محمد بن داود العنزلاوى قال الشعرانى : كان يضرب به العثل فى اتباع الكتاب ووالسنة وخدمة الفقراء والعنقطعين وعدم تخصيص نفسه عنهم بشىء من المأكل والعشرب والعلبس اى أنه كانت زوجده تطبخ له الدجاجة فلا تظهره عليها حتى تنام الفقراء ليأكلها وحده مات بقرية السعية بالعنزلة ودفن بزاويته بها .. الطبقات الكبرى ج114/2.
نامعلوم صفحہ
25- حمد السروى(1) . وسيدى أبى بكر الحديدى(2) . وسيدى أبى السعود الجارحى(2) . وسيد محمد الشناوى(4) . وسيدى على الخواص(5) . وأضرابهم (1) الشيخ محمد السروى العشهور بأبى الحمائل من العشهورين بالعبادة وقيل كان يتكلم بالعبرلنية ووالريانية والعجمية عددما يغلب عليه الحال وكان لا يقرب أحدا منه إلا بعد تكرار امتحانه با اسبه وقال فى قراءة العريدين للأحزاب ما رأينا أحدا قط وصل إلى الله بمجرد قراءة الأحزاب ووالأوراد وقال ونحن مانعرف إلا لا إله إلا الله بعزم وهمة توفى فى سلة 932 هجرية وصلى علي االجامع الأزهر ودفن بزلويته ببين الصورين الطبقات الكبرى ج115/2.
(2) الشيخ أيو بكر العديدى كان من أكرم الناس كان من أصحاب الشيخ لحمدين مفلح المنزلاوى وأن طريقته سؤال الناس لملفقراء مفرا وحضرا وكان علدما يسافر لمكة يحمل لهم الدراهم وما كاجون إليه وكان مصابا بعسر البول توفى بالمدية النبوية سنة925 ودفن بالبقيع .. للطبقات الكيرى ج/119.
(3) الشيخ أبو السعود للجارحى صاحب الكرلمات للكثيرة وكان له تلاميذكثيرون وكان له قيول بير عند جميع الناس للملوك والوزراء والعوام وللغواص وقيل كان كثير للعجاهدات وقيل انه كان نزل فى مرداب من أول ليلة من رمضان فلا يخرج إلا بعد العيد بستة أيام وكان يقول إنى لم ليلغ الى الأن مقام مريد مات رحمه الله فى سدة نيف وثلاثين وتسعمائة ودفن بزاويته بجوار جامع عروابن العاص الطبقات للكبرى ج 119/2.
(4) الشيخ محمد الشداوى كان من الأولياه وكان قد أقامه الله فى قصاء حوائج الناس وكان لا اقيل هدايا العمال ولا أرباب الدولة وأهدى له نائب مصر قاسم كرك أصوافا وشاشات ويعض مال الفرده عليه ومن أقواله : الطريق كلها أخلاق وقيل إنه كان إذا افتتح للمجلس بعد العشاء لا يختتمه الا الفجر فإذا صلى الفجرافتتح إلى ضحوة النهار وأذن بتلقين الذكر لجماعة قبل موته وأنشد : آهيم بليلي ما حييت وان أمت أوكل بليلي من يهيم بهابعدي وفى فى سنة 932 ودفن بزاويته بمحلة روح الطبقات الكبرى ج119/2.
(5) الشيخ على الخواص وهو من أهم شيوخ الشعرانى كان أميا لا يقرأولا يكتب وكان يتكلم فى .
اعانى القران والسلة كلاما نفيسا وكان يعظم رجال الدولة والعلماء ويقوم لهم ويقيل أيديهم من اكلامه إن علامة العلم الإلهى أن تعحوه العقول والأفكار ولا تقبله إلا بالايمان وكان يقول الخلوة لبال الالى وحده لا تكون إلا للقطب الغوث فى كل زمان فإذا فارق هيكله العنور بالانتقال إلى الدار الالخرة انفرد الحق تعالى بشخص أخر مكانه لا ينفرد بشخصين قطفى زمان واحد قال وهذه الخلوة اوردت فى الكتاب والسنة ولكن لا يشعر بها إلا أهل الله تعالى خاصة وكان يقول إن العلوم الإلهية لا النزل إلا فى الأوعية الفارغة وأنشد : انى هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلبا خاليا فتمكنا الشعراوى كتاب عنه يسعى درر الغواص على فتاوى سيدى على الخولص .. الطبقات الكبرىج .135/2
نامعلوم صفحہ
-29- اضى الله تعالى عنهم أجمعين فلما درجوا إلى رحمة الله تعالى تقترب الأحوال ووالراسم وتصدر للطريق من لا يصلح لها وغلب المتشبهون من أمثالنا على أهل التحقيق من كمل العارفين وراج أمرهم عند أبناء الدنيا أكثر من أشياخهم فاستخرت الله تعالى في تأليف هذا الكتاب الفارق بين علامات المحققين والمتشبهين لينظر فيه الإخوان ويحكم أحدهم على نفسه بما يراه فيها من التحقق أاو التشبه ولايحوج غيره إلى أن يخاطبه بشىء من ذلك فربماكان العبد محجويا اعن معرفة أحكام الطريق من تلقين والباس خرقة وإرخاء عزبة وادخال العريد الخلوة فيصير يطعم نفسه الجوز الفارغ عن القلب ولا يتلمذ لعارف يرييه إلى أن يموت فلذلاك وضعت هذا الكتاب لمن ينصح نفسه من الإخوان بالأصالة ليترفى امن مقام المتشبه إلى مقام المتحقق بالسلوك على يد الاشياخ المحققين من أهل اصره ولا يغش نفسه فهذا هو مقصودى الأعظم من تأليف هذا الكتاب وإن وقع اسببه مقت لأحد ممأ لم ينصح نفسه من الإخوان فذلاي بحسب ما سبق له في اع لعل الله تعالى لا بحسب قصدى واذاكان أبو القاسم الجذيد رضى الله تعالى عن اقول فىزمانه إن علم التصوف قدطوى بساطه من نحوثلاثين سنة وإنما يتكلم الناس الأن فى حواشيه فكيف بأهل النصف الثانى من القرن العاشر وقد سععت ايدى عليا المرصفى رحمه الله تعالى يقول فى سذة خمس وعشرين وتسعمائة اريع مراتب قد زاحم غالب الناس عليها فى هذا الزمان بغيرحق وهى تلقين الذكر للمريدين والباسهم الخرقة وارخاء العذبة لهم وادخالهم الخلوة فأما تلقين الذكر للمريدين فمن شرط الشيخ الذى يلقن أن يقدره الله تعالى على أن يفرغ اعلى العريد حال تلقيه جميع ما قسمه الله تعالى له من علوم الشريعة فلا يحتاج ابعد ذلك إلى نظر فى كتاب إلى أن يموت وأما إلباس الخرقة للمريد فمن شرطه أن يقدره الله تعالى على نزع جميع الأخلاق الرديية حال أمر المريد بنزع ما اعليه من قلنسوة أو رداء أو قميص حتي لا يبقي عنده خلق واحد رديء نم يفرغ اعليه حال الباسه للمريد بدل تلك الخرقة جيع الأخلاق الحسنة التى قسمت له فلا يحتاج بعد ذلك إلى علاج ولا رياضة فى تحصيل خلق منها إلى أن يموت وأما
نامعلوم صفحہ
27 اخاؤه العذبة للمريد فمن شرطه أن يقدره الله تعالى على أن يفرغ على المريد ار النمو والبركة والزيادة فى كل شىء نظر إليه العريد او مسه حتى لومد الععود الججر أوالخشب لامتد له كما وقع للإمام على رضى الله تعالى عنه لا أارخى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم له العذبة(1) . وأما إدخاله العريد الخلوة ف من شرطه أن يقدره الله تعالى على إفراغه الأسرار والعلوم اللدنية التى لا مرقى أحد إلى الوصول إلى شىء منها إلا بالكشف الصحيح والتعريف الإلهى فليدخل الخلوة جاهلا نم يخرج منها عالما حتى لايكاد يخفى عليه علم واحد من علوم الكتاب والسنة ويصير يقطع علماء الشريعة علهم فى مجلس المناظرة بالحجج الباهرة فمن لم يكن كماذكرنا فى هذه الأربع مراتب فهو متشبه بالقوم لا محقق لفيفتش الشيخ فى هذا الزمان نفسه فإن وجد فى نفسه ثمرات هذه الأربع العراتب افيحمد الله تعالى ويشكره على تحقيقه له بعد ذلك بهذا المقام وان وجدنفسه فارغة من هذه الشمرات فليستغفر الله ويتب إليه من التصدر لارشاد العريدين من غيلر اقق بأحوال العارفين وليتخذ له شيخا يربيه ويرقيه إلى مقامات الصدق. انتهى فليحذر المتشبه من التكدر إذا قال له أحد من المحققين إناى ياأخى متشبه بالقوم ولست مذهم كما يقع فيه بعض أهل الرعونات فإن أمثالنا ربما لا يصح له قام التشبه بالمشتبهين بالمشتبهين بالعشتبهين إلى عاشر درجة فإن مشايخكل اصر إنما هم مدشبهون بمن قبلهم ولذلاي كان سيدي على العرصفى رحمه الله يقول للمريد إذا لقله الذكر والبسه الخرقة يا ولدى إنما نحن من المشتبهين بالمشتبهين بالقوم نم يقول قدجاء شخص إلى ذى النون المصرى(1) . رضى الله (1) ما ورد أن عليا هو الذى أرخى العذبة طرف العمامة لنفسه رواه البيهقى فى سكه برقم 5936 قال عن على بن ربيعة قال شهدت على بن أبي طالب رضي الله عله يوم عيد فرأيته معتما دارخى عمامده والناس مقل ذلك وروى أبوداود فى سلكه أن الرسول عمم عبد الرحمن بن عوف سدلها أي أرخي طرفيها من بين يدي ومن خلفي وفي اسناده شيخ مجهول.
ال وياكان أوحد وقته علما وورعا وحالا وأديا قيل سعوابه إلى المتوكل فاستحضره من مصر
نامعلوم صفحہ
-28- اعالى عذه يطلب منه الوصول إلى مقام الصدق فأنشده ذو الذون هذين البيتين قد بقيدا منبنبين حياري نالبالحدق مااليه سبيا فدعاوىالهوى تخفعلينا وخلف العوى علينافقيل انتهى ...
واعلم يا أخى أن من أعظم أركان الطريق الخلوة ولذلك بسطنا لك الكلام اعلى أسرارها وعلومها وما تنتجه من الأحوال الشريفة وعلوم القرأن المنيفة من أول سورة الفانحة إلى أخرسورة قل أعوذ برب الناس رحمة بك من أن تتصدر فى الطريق من غير اجتماع الشروط فياك أوتدخل لحدا الخلوة وأنت لم تتحقق بنتائجها إذا علمت ذلك فممن نتائج الخلوة الصادقة أن يكشف للمختلى عن عالم الحس الغائب فلا يحجبه ظلمة ولا جدار عما يفعله الناس فى البرارى(1) . أوفى عور بيوتهم وملها أن تتتزل عليه المعانى العقلية فى الصور الحسية فيصير عدده العقول محسوسا وملها ان يؤتى فى الخلوة بأوان فيها لبن وعسل وماء وخم وولهمه الله تعالى أن يشرب من اللبن والعسل دون الخعروالعاء ومنها أن يتجلى ل ه العذكور ويفنى الذكر فى حضرة ذلك الشهود ومنها أن الحق تعالى يعرض علي وظائف العملكة اللائقة به فلا يلتفت إليها ومنها أن يكشف له عن أسرار جميع الحيوانات حتى الحشرات وتسلم عليه وتخبره بماأودع الله تعالى فيها من الخواص والعنافع والضرر وتخبره بماتعبدها الله تعالى به من أنواع التسبيح والمجيد والتنزيه ومنها أن يكشف له عن سريان عالم الحياة التى هي سبب الأحياء وكيف تندرج العبادات فى هذا السريان ومنها أن يكشفله عن ولاب الاستحالات فيعرف صور هياحلها ويعرف ويرى استحالة الكثيف لطيفا فلما دخل عليه وعظه فبكى المتوكل ورده مكرما وكان المتوكل يقول (إذا ذكر أهل الورع يهلا بذى الذون) وروى أحاديث عن مالك والليث بن سعد ومفيان بن عييدة من كلامه سأله اجل فقال له مقى تصح لى العزلة فقال له ذوالنون إذاقويت على عزلة نفسك وقال أيضالم أر اييا أبعث علىالاخلاص من الخلوة وقالليس من احدجب عن لخلق بالخلوة كمن احدجب عنهم االه الرسالة القشيرية (9) الطبقات الكبرى ج59/1 المكنون فى مذاقب ذى النون (62) .
(1) جمع برية والبرية الأرض العنسوية إلى البروهى تطلق على الصحراء لسان العرب ج4 /55.
نامعلوم صفحہ
-29 اعكسه ومنها ان يكشف له عن نور نظائر شرر النار عليه حتى يطلب التسترمن ومفها أن يكشف له عن نور الطوالع الذى يعرف به أداب دخول الحضرة الإلهية ومفها أن يكشف له عن مراتب العلوم النظرية ويعرف صور المغاليط التى تطرا اعلى الأفهام ومنها أن يكشف له عن عالم التصوير والحسن والجمال وملها ان اكشف له عن مراتب القطبية وعوالمها ويعطى علوم الرموز والأجمال والستر وومفها أن يكشف له عن عالم العبرة فيعرف جميع الآراء السليمة والشرايع السدقيمة المنزلة من حخرة الله على أنم وجوهها وملها أن يكشف له عن غامضات الأسرار اللاهوتية(1) . ومنها أن يكشف له عن عالم الحيرة والقصور والعجزحتى لا يصير فكره يطمح فى النظر إلى ذات الله أبدا ومنها أن يكشف له اعن جميع خزائن أعمال السعداء من الخلق وهى كلها فى جنة عليين ومنهاأن شف له عن جهدم وجميع دراكتها ومذها ان يكشفله عن نورلايري في خير نفسه فقطنم عن نوريري فيه صور الصوربنى ادم وسدور ترفع ومدول تسدل وأموراتذهل العقول ومنها أن يكشف له عن حضرات الأسماء الإلهية فيعرف أهل حضراتهاكلها ومن أين تتبعث خواطرهم ويعرف بإذن الله عواقب أهور الخلق ومنها إعطاء الكرامات والخوارق والتصرف بالهمة فى الكون فيمشى اعلى العاء والهواء ويدخل النارفلاتحرق له ثوبا ولا جسدا ومنها أن يكشف له اعدد أمهات علوم الإمام العبين الذى أحصى الله تعالى فيه علم كل شىء وعدتها ما ذكره الشيخ محيى الدين بن العريى (2) . فى الباب الثانى والعشرين من الفتوحخات العكية مائة ألف نوع وستمائة نوع وتحت كل نوع من العلوم مالا (1) كلمة لاهوت كانت تعنى للنظريات للفلصفية للمختصة بطبيعة الله ذاته خاصة في الفكر المميحى حكى حدثت ثورة فى العفاهيم وللتعريفات أذت إلى إطلاق لفظ لاهوت على كل ما ايصل بدراسة الشأن الدينى عامة بل وايحا فيما هو خارج الديانة العمسيحية.
2) ابن العربى العلامة صاحب التواليف للكثيرة محيى الدين ابوبكر محمد بن على بن محمدين ألحد الطائى الحانمى العرمى بن العريي نزيل بمشق نكر أنه سمع من ابن بشكوالل وابنصاف وممع بعكة من زاهر بن رسكم وبدعشق من لين للحرستاني ويبغداد وسكن الروم مدة وكان نكيا ايرالعلم كتب الإنشاء ليعض الأمراء بالغرب فم تزهد وتفرد وتعبد وتوحد ومافرونجرد وانهم وأنجد وعمل الخلوات اختلف فيه العلماء نظرالمكلمه فعلهم من عفره ومنهم من قال انه ولىء له
نامعلوم صفحہ
-30 صى فى الدفاتر ومنها أن يكشف له عن عدد أهل الجنة الذين كانوا في ظهر ادم عند أخذ العيثاق وهى كما قال أخى العارف بالله تعالى الشيخ أفضل الدين(1) . رحمه الله ما يتحصل من ضرب تسعمائة ألف ألف ألف ألف ألف ألف الف ألف ألف تسع مرات ونصف ذلك وسدسه مضرويا ذلك كله في الأس(2) .
ولا يزيدون على ذلك واحدا ولا ينقصون وأما أهل الذار فلا يحصى عددهم إلا لله ان أهل الجنة كالشعرة البيضاء فى جلد الثور الأسود(3) . ومنها أن يكشف له عن منازع أقوال المجتهدين ومقلديهم إلى يوم الدين ومعرفة استناد كل قول إلى ما استند إليه من آية أو حديث أو أثر أو قياس أو مفهوم من تلك الأدلة كما وقع لى الذل فى الخلوة على يد سيدنا ومولانا أبى عباس الخضر عليه الصلاة والسلام وكانت خلوتى يوما وليلة على يد سيدي المرصفى رضى الله عنه كما أوضحنا الكثير من للمؤلفات فى شدى العلوم فى التفسير واللفقه والتصوف .. وضيرها لشهرها على الالطلاق الفتوحات العكية وكتاب فصوص الحكم الذى كفره بعض العلماء بسبيه وكتاب الخلوة الطلقة وتزيد مؤلفاته عن 900 مؤلف توفى فى عام 938 هجريا .. الطبقات الكبرى ج59/1 سير أعلام اللبلاء ج 48/23 .
(1) الشيخ أفل الدين أحد شيوخ الشعرانى واخولنه فى الطريق وكان يقول :كثير من كلام الصوفية لا يتمشى ظاهره إلا على قواعد المعنزلة ، وللفلاسفة ، فالعاقل لا يبادر إلى الإنكار بمجرد اعزو ذلاك الكلام إليهم ، بل ينظر ، ويتأمل فى أدلتهم القى لستتدوا إليها فماكل ما قاله الفلاسفة اوالعتزلة فى كتبهم يكون باطلا ، وانماحذر بعضهم عن ملالعةكتبهم خوفا من حصول شبهةدقع فى قلب الناظر ، لا سيما أهل الإنكار والدعاوى قيل مات الشيخ أفعل الدين فى أثناء الحج وحمل الى بدر، ودفن بها رضى الله عذه بجوار قبور الشهداء.
(2) الأس : يعنى الأماس أو الأصل وفى الحساب العدد الدال على قوة الكمية.
3) رواه البخاري في صحيحه برقم 6163 بلفظ عن عمروبن ميمون عن عبد الله (بن مسعود القال كنا مع النبى فى قبة فقال :لترضون أن تكونوا ريع أهل لجنة قلذا نعم قال أترضون أن تكونوا الث أهل الجدة قلذا نعم قال أترضون أن تكونوا شطر أهل للجنة قلذا نعم قال والذي نفس محمد بيد إنى لأرجو أن تكونوا نصف أهل للجنة وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا تفس مسلمة وما أنتم فى أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء فى جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء فى جلد الثور الأحمر ، وروا سلم فى صحيحة برقم 222 بلفظ "ما أنتم يومنذ فى الناس إلا كالشعرة البيضاء فى الثور الأسود أو كالشعرة السوداء فى الثور الأبيض،.
نامعلوم صفحہ
31 اذلك فى كتاب البروق والخواطف ومنها الاطلاع على معرفة استخراج جميع اعلوم القران وأحكامه من سورة الفانحة نم استخراج جميع علوم الفانحة من البسعلة نم استخراج جميع علوم البسعلة من الباء نم استخراج جميع علوم الباعمن النقطة ثم استخراج جميع ذلك من حرف الألف كماوقع لأخى الشيخ افضل الدين وقال لى مرة : استخرجت بحمد الله تعالى من علوم سورة الفاتحة ائتى ألف علم وسبعة وأربعين ألف علم وتسعمائة وتسعين علماقال وهى امهات علومها وأما فروعها فلا تتحصر لبشر وملها شهود انطواء الزمان فى حقه دون غيره كما وقع لسيدى على المرصفى رضى الله تعالى عنه وأخبرنى انه قرأ فى يوم وليلةثلاثمائة وستين ألفختم كل درجةألفختم بالأصوات والعروف وكما وقع لغادم شيخ الإسلام ابن مسكينة أنه غطس فى ار النيل فرأى أنه تزوج وأولد أولادا مدة سبع سذين ببلاد بغداد ثم خرج من اتلك الغطسة فرأى نيابه على شاطي الديل والمؤذن يؤذن بالجمعة فى ماحل اصر العتيق ثم بعد ذلك أناه أولاده وامهم من بغداد وعرفهم وعزفوه واقرهم العلماء على ذلك النكاح فى عصر الشيخ عزالدين بن عبد السلام(1) . والشيخ قى الدين بن دقيق العقيد(2) . ومنها دخول حضرة الجمع بين الضدين من غير (1) عز الدين بن عبد السلام هو الشيخ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام الدمشقى السلمى كان يخاللاسلام عالما ورعازاهدا أمرابالععروف وناهيا عن المنكر قرأ الفقه على اين عساكر والأصول على الشيخ الأمدى وولى خطابة دمشق فتعرض على سلطان فيخطبته لأمزكان فحضل ال تشويش انتقل بسببه إلى مصرفأكرمه ملك مصر وولاه خطابة الجامع العديق والقضاءبها واستقر بتدريس الصالحية بالقاهرة وكان للحافظ زكى الدين مدرسا بالكاملية فامتنع من الفدوى مع وجوده وكان كل منهما يأتى مجلس الأخر ولستفاد مذه ولم يزل مدرسا بالصالحية إلى أن مات فى سنة 660 من مؤلفاته بداية السول فى تفضيل الرسول .. أحكام الجهاد وفضائله .
رمالة فى التوحيد . رسالة فى ذم صلاة للرغائب ، وغيرها طبقات الفقهاءج/267/1.
(2) محمد بن على بن وهب بن مطيع الإمام العلامة شيخ الإسلام تقى الدين أبوالفتح بن دقيق العيد القشيرى المذفلوطى العصرى المالكى الشافعى أحد الأعلام وقاضى القضاة ولد سنة125 ناحية ينبع سعع من ابن عبد الدائم والزين خالد وغيرهما وكان إماما متقتا محدثا مجودا فقيها
نامعلوم صفحہ
-320 اضد فيشهد الخد فى عين ضده واحدا ولا ينكر ذلك ويشهد الجسع الواحد فى ألف اكان وهو واحد فى نعده ويشهد داخل الواسع كالسموات والأرض والجبال فى اخرم الإبرة من غير أن يتسع الغرم فلا يصير عقله بتوقف في شيء من الحالات العقلية ومذها أن يفتح عليه بماشاء من نواطق الأولياء كما وقع لأخى اليخ أبى العباس الخريثى(1) . والشيخ أبى الحسن البكرى(2) . ففتح على الأول باطقة الشيخ عبد القادر الجيلى (1) . وفتح على الثانى بناطقة سيدى الشيخ مدققا أصوليا أديبا شاعرانحويا نكياتام الورع شديد التدين مديم السهر مكبا على المطالعة والجمع جوادا وكان كثير التسرى وله عدة لرلاد ذكور بأسعاء الصحابة العشرة تفقه بأبيه وبالشيخ عز الدين بن عبد السلدم واشتهر لسعه فى حياة مشايخه وكان مالكيائم صارشافعيا له التصانيف البديعة كعلوم الحديث وشرح عمدة الأحكام شرح مقدمة المطرز فى أصول للفقه وجمع الأربعين فى الرواية عن رب العالمين وتوفى سنة 702 هجرية أبجد العلوم ج:156/4.
(2) الشيخ أبو العباس الخريثى كان عابدا ورعا مشتغلا بالعلم وقراءة القرآن بالسبع قال الشعرانى احبته ثلاثين سدة فمارأيته لتتص لنفسه قا أخذ للطريق عن الشيخ على المرصبفى وله الكثيرمن الكرامات يقول الشعرانى لشتكيت من اليواسيرفشكوت ذلك له فقال غداتزول إن شاء الله فى صلاة العصرفصليت العصر ونغظرت فلم أجد لها أثرا وكان له القبول حثى إن بعض الناس كان يشرب ماء خصالة يديه من ذفر الععاى لنتقع الناس به كذيرافنى الطريق توفى فى سنة 945 هجرية بفغردمياط الطبقات الكبرى ج154/1.
(2) أبو الحسن البكرى فقيه صوفى محدث أخذ التصوف عن الشيخ رضى الدين الغزى يقول العرانى إنه عاشره من حين كان بلالحية فلم يجد عليه شينا يشيده بل تريي في نزاهة وعفة وطاعة وكان واسع الخلق يتصدق فى السروالعلانية وكانت لهكرلمات كثيرة له نغلم فى علم التوحيد وقد كتب تائية من 5000 بيت ثم غسلها ومحاها وقال ان أهل زمانه لا يحدملون سماعها القلة صدفهم فى طلب اللطريق .. مات فى سنة نيف وخمسين وتسعمائة ودفن بجوارالإمام الشافعى الطبقات الصغرى(78).
3) هو الشيخ عبد القادربن موسى بن عيد الله بن يحبيى الزاهد ولد سنة 470 هجرية وحكى عن أاه وكان لها قدم فى الطريق آنها قالت لما وضعت ولدى عبد القادركان لا يرضع نديى فى نهار امضان وقدخعالناس هلل رمان فأتونى وسألونى عنه فقلت لهم إنه لم يلتقم اليوم له نديايم اضح أن ذلك اليوم كان من رمضان واشتهر ذلك فى البلدة أنه ولد للأشراف ولد لا يرضع فى الهاررمضان وكان يفتى على مذهب الإمام أحمد والإمام الشافعى وكانت فتواه تعجب العلماء وكان الشيخ أبو الفتح العروى يقول خدمت الشيخ عبد القادر أربعين سنة فكان يصلى الصبح بوضوء م
نامعلوم صفحہ
-33 ابى الحسن الشاذلى(1) . وسيدى على بن وفا (2) . ولم يكن يعهد منهما قبل الخلوة الىء من ذلك وكانت خلوة أخى أبى العباس أريعين يوما وخلوة الشيخ أبى الحسن.
البلكرى سبعة أيام كما أخبرانى بذلك وأكمل من بلغنى أنه أعطى نواطق غالب الصوفية الشيخ محيى الدين بن عربى رضى الله عذه وكانت خلوته ثلاثة أيام االياليها فى قبر مندرس ثم خرج بهذه العلوم التى انتشرت عنه فى أقطار الأرض وان موقعا عدد بعض ملوك العغرب ولم يكن يعهد مذه علم واحد مماأبداه في ككبه قبل تلك الخلوة كما ذكره الشيخ عزالدين بن جماعة(2). والشيخ الشاء له وتوفى في ملة 61* هجريا ودفن ببغداد . للطبقات للكبرى ج108/1.
(1) وهو الشيخ على بن عبد الله بن عبد الجبار اللشانلى بالشين والذال للمعجمتين وشاذلة قرية من افلريقية الضرير الزاهد نزيل إسكتدرية وشيخ الطائفة الشانلية حج مرات ومات بصحراء عيثاب اصدا اللحج فافن هناك فى عام 656 هجريا وقدترجم له لين عطاء للمكندري فى كتاب لطايف المدن وقال الشيخ تقى الدين بن دقيق العيد مارأيت أعرف بالله من الشيخ حسن الشانلى ومن لامه عليك بالاستغفار وان لم يكن هناك ذنب وقال إذ عارض كشفاي الكتاب والسدة فتمملى بالكتاب والسنة ودع الكشف، وقل لنفساى إن الله تعالى قدضمن لى العحنمة فى الكتاب والسنة ولم اضعفها لمى فى جانب الكشف ولا الالهام ولا المشاهدة إلا بعد عرضه على الكتاب والسنة الطبقات الكبرى ج 4/2.
(2) الشيخ على بن وفاولد سنة 761 هجرية وتوفي في عام 801 هجرياكان عابداله مؤلفات في الطريق ومن كلامه ما عبد معبود إلا من حيث رأى له وجها اللهيا وكان يقول من للرعونة أن تفتخر با لاتأمن سلبه أو تعير أحدا بما لا يستعيل في حقي وأنت تعلم أن ماجاز على غيراك جاز علي وعكسه وكان يقول فى حديث لا تقوم الساعة وعلى وجه الأرض من يقول الله اللهأى عارف ابالله جقا فمونجوذ العارف بالاحق بين الخلق أمان لهم من قيام القيامة ذات الأهولل عليهم الطبقات الكيرى ج/20.
(2) ابن جماحة محمد بن شرف الدين عبد العزيز بن محمد بن إيراهيم بن سعد الله القاضى بدر الين الععروف بابن جماعة الكنانى العقدس الشافعى ولد بالينيع سلنة 759 وتوفى سنة819 تسع عشرة وثمانمائة . صنف من الكتب .. درج الععالى فى شرح بدى الأمالى .زوال الترح شرح منظومة اين فرح فى الحديث السالك فى تلخيص تلخيص اللمفتاح . شرح جمع الجوامع للسبكى شرح مطالع الأنوارللأرموى فى المنطق والحكمة . شرج للمنهل الروى فى الحديث النبوى الصفوة مقدمة فى التصوف. ضوه الشمس فى أحوال النفس.. القصداللتام فى الأحكام .القصد التام فى أحكام الحمام للعبين والمفصل على المطول . مطلع اللعثال فى العقائد الإسلامية ومذيع
نامعلوم صفحہ
-34 اجد الدين الفيروزابادى(1) . صاحب القاموس رضى الله تعالى عنهما وقد سععت ايدى عليا المرصفى رضى الله عنه يقول فتوح الخلوة يسرع ويبطئ بحسب نظافة القلب من الأدناس وتلطيخه بها قال وكانت خلوة سيدى محمد الغمرى(2) أخيه في الطريق خمسة عشر يوما وسمعته رضى الله تعالى عذه يقول كل خلوة لا الح صاحبها علما وأدبا فهى خداج(2) . وماترقت الأكابر فى مقامات العلم اوالأدب إلا بالخلوة على وجه الصدق ولماكان غالب الناس يدخل الخلوة من غير ادق أنكروا فتوحها وريما رأوه يتكلم بالعلوم الغريبة التى لم تعهد منه قبل ذلك اقولون هذه العلوم ليست له وإنما أخذها من ككب الصوفية العتقدمين فيقال ل ه لمنا أنها من كلام المتقدمين قلابد أن يلتهى الأمر فيها إلى شخص فتح علي البهبا فالذى أعطى ذلك الولى لا يبعد أن يعطى هذا الولى ولكن قالوا حجاب الصعاصرة قل من يرفع له حتى يدتفع بأولياء عصره وقدكان سيدي الشيخ - الكمال في العصائل الكلامية في شرح القصيدة اللامية أعدى بده الأمالى - نفحات السرية في الطائف العلوم - هدية العارفين ج 182/5.
11 محمد بن يعقوب بن محمد ين ابراهيم الشيرازي الفيروز ابادي صاحب القاموس إمام عصر ف للغة ولد ملة 729 سنة بكازرون وتفقه ببلده ومعع بها من محمد بن يوسف الزرندى العدنى و ظر فى اللغة إلى أن مهروفاق واشتهر اسمه وهو شاب فى الأفماق وطلب الحديث وسمع من الشيوخ ملهم الحافظ الإمام الواحد للعتكلم الحجة ابن القيم وسمع بالشام من الشيخ تقى الدين أبى الحصن السبكى الكبير واين نباتة واين جماعة وغيرهم وكتب الناس تصانيفه وكان معظما عند العلولى أعطاه تيمورلنك خمسة آلاف دينار وكان مريع الحفظ يحكي عنه أنه كان يقول ماكنت أنام حتي اف مانتي سطر ومصدفاته كديرة توفي بزييد سلة 816 أو 817 هجرية ومن مؤلفاته كتاب القاموس العحيط والقاموس الوسيط وكتاب سفر السعادة وهو بالعربية وبالفارمية . طبقات الشافعية /63 أبجد العلوم ج8/3.
(2) الشيخ محمد الغمرى كان من الفقراء الزاهدين سارفى الطريق وكان قد قسم الفقراء ثلاثة أقسام هول وشباب وأطفال وجعل لكل فسم مكانا يخصه ولا يختلط بالآخر وكان أخذ عليهم العهد أن لا ااد يجيب عن نفسه قابل يعفوعن الظالم أو يشكوه للشيخ وقيل وقع الغلاء فى البلاد فى سنة فأخرج الشيخ جميع ما فى العخزن من القمح فباعه للناس وصار يشدرى ملل الناس .. مات فى سنة الف وخمسين وثمانمائة ودفن بجامع اللمحلة ، الحابقات الكيرى ج80/4.
(3) نقصان مختار الصحاح ج72/1.
نامعلوم صفحہ
-35 ابو الحسن الشاذلى رضى الله تعالى عنه يقول ماهى إلا إسرائيلية فإن بنى اسرائيل صدقوا بموسى عليه الصلاة والسلام حين لم يروه وكذبوا بمحمد صلى الله عليه واله وسلم حين رأوه حسدا من عند أنفسهم حتى إن بعض الناس قال ى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم إنما يعلمه بشر يعذون غلاما لبعض اليهود عطاراكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجلس إليه فأنزل الله تعالى : لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عريي مبين 4(1) . ردا عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فانظركيف أداهم حجاب المعاصرة والحسد إلى أنهم استبعدوا على سيد الأولين والآخرين ما يتكلم به من العلوم والأداب والععارف الربانية ولم يستبعدوا ذلك على غلام ليعض اليهود فهذا من أعجب العجاب وممعت أخى أفضل الدين رحمه الله تعالى يقول إذا سععتم فقيرا ي تكلم بالعلوم الغريية التى لم تعهد لغيره فلا تنكروا عليه بل لشهدوا بأنها فتح من ال تعالى من غير واسطة وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم لم يتكلم اهذه العلوم وبهذه الألفاظ ولا يلغذا ذلاك عنه فى حديث من الأحاديث فمايقى الا أنها فتوح من الله تعالى فكمافتح على الأئمة المجتهدين ومقلديهم فى دولة الظاهر بالعلوم التى استتبطوها كذلك فتح على قلوب الأولياء فى دولة الباطن هذه العلوم التى يتكلمون بها .. انتهى ، وسععت سيدى عليا الخواص رحم اله تعالى يقول من دخل الخلوة بالصدق فتح عليه من العلوم اللدنية مايرى به ان جميع ما فسربه المفسرون وشرحه الشارحون للقران والحديث وكتب الجتهدين ومقلديهم إلى يوم الدين لا يجىء عشر معشار معنى حرف واحدمن.
روف القرآن العظيح فضلا عن الكلمة أو الأية وان ذلك جميعه يالنقطة من ابجر المحيط ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)(2).
فقال لمن ادعى الصدق فى دخول الخلوة فإذا فتح الله تعالى به على قلبك من العلوم والأسرار والمعارف الربانية والآداب المحمدية فإن أبدى لنا شيئا من العلوم (1) مورة : اللمل آية 103.
(2) سورة : الجمعة آية4 .
نامعلوم صفحہ
-39- الى ذكرناها فمى هذا الكتاب وتكلم لنا على كل علم منها قلنا له أنت صادق اضى الله تعالى عن شيخك وعرفنا أنه محقق لا متشبه بالقوم وان رايناه جاهلا بعلوم هذا الكتاب وأسرار الخلوة التى قدمناها عرفنا أنه متشبه لا متحقق وأنه لم يخلص فى دخول الخلوة وأما شيخه فلايلزم من عدم الفتح على تلميذه عدم اصدقه هو فقد يكون من أكابر الأولياء اللهم إلا أن نحقق القرائن بجهله بإحكام الشريعة والحقيقة فعلل هذا يكون من العتشبهين بيقين ونحن لا نعلع من التشبه بأحد من القوم وايضاح ما قلناه إن حضرة الله عزوجل جودهافياض على كل امن دخلها وهو أهل لإفاضة العلوم عليه فلوكنت أيها العريد وشيخاى أهلا لذلك الأفاض الحق تعالى عليك من العلوم ما تعجزعنه الدفاتر وهذه ميزان تطيش اعلى(1) . الذر فليحذر الشيخ المتشبه بالعارفين أن يقول إن هذه الثمرات والعلوم ووأسرار التى ذكرتها لنا فى هذا الكتاب ليست بشرط فى الأشياخ لكونه هولم اد تلك العلوم والأسرار عذد نفسه فيسىء الآدب فى حق الأشياخ بنسبتهم إلى الجهل وكان الواجب عليه أن يقول هذه الأمورخاصة بالمتحققين وأمانحن مفشبهون بهم فى العراسم الظاهرة لاغير فيبجل العارفين ويهضم نفسه كما ان عليه الأشياخ الذين أدركناهم أول القرن العاشر حتى كان سيدى على الخواص رضى الله عذه مع جلالته يقول إذا سمع شيذا فى أحوال العارفين ااستراحت العرايا من شراء الحبابون .. انتهى ، وقد بلغنى عن بعض المتشبهين انه سمع بما ذكرته في هذا الكتاب من الشروط فقال هذه ليست بشروطفي الاشياخ لكونه هو جاهلا بها فذوقه صحيح فى نفسه وحكمه على الغير بالجهل ابها غير صحيح ثم لا يخفى عليك يا أخى أن علوم الخلوة لا تنحصركما أشرنا إليه فيما سبق فكل علم منها لا يدرك له قرار فلو أن العارف بالله تعالى مكت يتكلم فى كل علم ملها إلى أن تقوم الساعة لم تنفد معانيه فلا تظن يا أخى أن اع لوم الكشف تنفد معانيها كعلوم النظر والفكر وقد سمعت سيدى عليا الخواص ارحمه الله تعالى يقول صورة وصول العختلى إلى علوم القرأن العظيم من طريق كشفه أن المختلى إذا تلاكلمة أو آية من القرأن يخلع الحق تعالى عليه علومها (1) أى ترجح كفتها بالشىء القليل جدا.
نامعلوم صفحہ
37 اال نطقه بها فتكون عين علوم تلك الكلمة أو الآية عين النطق بها ومتى تخلفت اتل العلوم عن النطق فليست من علوم الكشف وانما هى من علوم الأفكار وأهل ال لا يقولون على شىء من علوم الأفكارلصحة رجوع العالم عنها وقوله بفسادها اخلاف علوم الكشف لأنها من علم اليقين أو عين اليقين أو حق اليقين فلا يصح الصاحبها رجوع عنها لكونها تخبر بالأمور على ما هي عليه فهي ملحق اابصوص الشارع فى الصحة واليقين ثم إن ذلك العختل إذا تلا تلك الكلمة أو اية ثانيا وثالثا وهكذا إلى مائة ألف مرة وأكثر يفتح الله تعالى له فى كل تلاوة علوما جديدة لم تخطر له فى كل مرة تقدمت على بان قال وهذه العلوم هي الشار إليها بقوله تعالى : (ولا يحيطون بشيء من علمه إلأ بما شاء)(1).
افالبشرمن حيث هو بشر لا يصل إلى مذل ذلك ولوعبد الله تعالى عبادة الثقلين فاعلم ذلاك وإياك والعبادرة إلى الإنكار على أحد من المشايخ فى عصرك الذين اخلون العريدين وتقول ولوفى نفسك إن مكل هؤلاءالعشايخ لا يعرفون هذه العلوم اليل ولا أسماءها فضلاعن الخوض فيهابلتريص وتأمل فى أحوالهم فريمايكون أدهم عالما بها ولكنه يكتمها عن أهل عصره لعدم أهليتهم لمعرفتها لكونها من اع لوم الأسرار ولا يخفى ما جرى لعوسى مع الخضر عليهما الصلاة والسلام فإن فىى قصتهما كفاية لكل معتبر فى كفه عن الإنكار ولولا أن موسى عرف أن لعلم الخضروجها للصحة ما أقر الخضر على اعتذاره له أخر الأمر فإن من خرق س فينة قوم بغير إذنهم وقال إنما فعلت ذلك لئلا يغصبها ظالم أو قتل غلاما وقال إما قتلته خوفا أن يرهق أبويه طغيانا وكفرا لا ينهض حجة فى الجواز لذلك فى الظاهر الشريعة فابحث يا أخى عن أحوال مشايخ عصرك قبل أن تنكر على أحدهم إدخاله العريد الخلوة وأسرارها وظننا بحمد الله الأن فى العشايخ الظاهرين فى اعصرذا هذا أنهم عالمون بعلوم الخلوة وأسرارها وأنهم من أهل التحقق لا التشب ابالقوم فى الطريق فإن إحسان الظن بأحاد المسلمين واجب فكيف بالأئمة من العلماء والصبالحين وسمعت سيدى عليا الخواص رحمه الله تعالى يقول لم يزل فى الماء والصالحين فى كل عصر من يتظاهر للناس بالجهل سترا لحاله بين (1) سورة : البقرة آية 255.
نامعلوم صفحہ
-38 الناس فى هذه الدار فيحتمل أن يكون هؤلاء الظاهرون فى عصرنا منهم يسترون ااوالهم فاياك أن تظن بهم وأمثالهم أنهم متشبهون بالقوم فقطمن غيرتحقق فريما يمقتك الله تعالى لوقوعك فى تنقيص مقام أهل الله تعالى بغير علم وقدكان إمام أبوتراب النخشبى(1) رضى الله تعالى عنه أحد رجال رسالة القشيرى(2) .
الجامعين بين طريق الظاهر والباطن يقول لأصحابه إياكم ومحبة الدنيا فإنها العراض عن الله تعالى وإذا ألف القلب الإعراض عن الله تعالى صحبته الوقيعة فى أولياء الله تعالى ومادام العبد يرجح محبة الذهب على الزيل فهومن العرضين عن حضرة الله تعالى ومن لازمته غالبا الوقيعة فى أولياء الله تعالى العدم دخوله فى حضرة الله تعالى ولوأنه كان دخلها لعرف اولياء الله تعالى ابالمخالطة والعشرة كماتعرف كل طائفة من أهل الخرق بعضهم بعضا .. انتهى وومن هذا أخفيت عذك يا أخى مولضع استتباط علوم هذا الكتاب الثلاثة آلاف علم اولم أبين مواضع استنباطها من الآيات والكلمات غيرة على علوم الأسرار أن فشى بين العحجوبين إذ الكتاب يقع فى يد أهله وغير أهله ومن شأن بنى أدم كثرة الفضول فريما بادر أحدهم إلى إنكار علم منها فيمقته الله تعالى لجهل ابادتها وغاية علمه أن يصل إلى معرفته بمادة الفهم على مصطلح أهل اللغة 1 أبوتراب عسكر بن حصين الاخشبى صحب حاتم الأصم وأبا حاتم العطار وهومن شيوخ ارلصان ومشهور بالعلم والزهد والورع والدوكل مات فى سنة 245 هجرية .. من كلامه أن لله عالى ينطق العلماء فى كل زمان بما يشاكل أعمال ذلاك الزمان ، وقال : من شغل مشغولا بالله عن ال ادركه العقت من ساعته وقال أيحا لا أعلم شينا أضر بالعريدين من إصرارهم على متابعة الفوسهم بغير إذن أستاذهم وما فسد مريد إلا بالإصرار ومعاشرة الأمنداد .. الطبقات الكبرى /71 الرسالة القشيرية (18) .
2) عبد الكريم بن هوازن بن عبد للعلك بن طلحة بن محمد الاستوائى الإمام أبو القاسم القشيرى اليسابورى الشافعى المحدث الصوفى ولدسنة 326 وتوفى بنيسابور سنة 465 من تصانيفه : الرسالة الققيرية فى التصوف وهومن أشهر الكتب فى التصوف وأحوال الصوفية وكلامهم . أريعون فى الحديث بلغة العقاصد فى التصوف التيسير فى علم التفسير كتاب اللععراج .لطائف الاشارات فى سير القران منحو القلوب حياة الأرواح والدليل إلى طريق الصلاح منثور الخطاب فى شهود الآلباب طبقات الشافعية الكبرى ج5/.. طبقات الشافعية ج254/2 هدية العارفين ج 607/5.
نامعلوم صفحہ
-39- اواننو والععانى والبيان وأما مادة هذه العلوم التى ذكرنا فلا يعرف مادتها لأن مادتها إنما هو الكشف لا الفهم كما تقدمت الإشارة إليه ولوأنه كان طريق الوصول إليها الفهم لكن الأحق باستخراج هذه العلوم أهل المعانى والييان ولا اني في كلام أحد منهم علما واحدا مماننكره فى هذا الكتاب وها هي كتبهم لها بين يدياك وإنما ذكرت بعض مسائل من بعض العلوم تسكينا للقلوب الخعيفة الى لم تعرف أسماء تلاك العلوم فضلا عن الخوض فيها وريماظنت أن هذه العلوم اسعا على غير مسعى أو أن كل علم مسألة ولحدة كمامععته من بعضهم وقد سألت سيدى عليا الخواص رحمه الله تعالى هل يصح التقرب إلى الله تعالى بالجهل فقال لا فقلت له فماتقولون رضى اللهتعالى عنكم فى قول الحقتعالى لامام أحمد بن حدبل (1) . رضى الله عده فى منامه فى جواب قوله يارب بم اقرب إليك المتقريون 4.. قال يا أحمد بكلامى فقال يارب بفهم أو بغيرفهم فقال يا أحمد يفهم ويغير فهم انتهى ، فإن قوله تعالى وبغير فهم ظاهره أن الجهل اقرب به اليه تعالى لأن عدم الفهم هو للجهل بعينه فقال الشيخ رضى الله عنه اليي مراد الحق تعالى بقوله ويغير فهم ما يتبادر إلى الاذهان وانمامراده به ما يصل إلى قلوب العارفين من علوم معانى القرأن العظيم فى طريق الكشف حال نطقهم بالقرأن فإنه يتقرب به إلى الله تعالى وان كانت معانيه لم تصل إليهم من ااطريق الفهم فهذا هو المراد بقوله ويغيرفهم والمعنى أنه يتقرب إلى الله تعالى ابلاوة القرأن كلامه سواء وصلت إليهم معانيه من طريق الفهم أومن طريق الكشف انتهى وهو كلام نفيس وذكر سيدى على العرصفى فى معنى ذلاي نحوه فقال مراد الحق تعالى بقوله بفهم طريق علماء الظاهر وبقوله وبغير فهم علماع البلالطن من أهل الكشف انتهى فلقد فاز والله أهل الله بالعلوم اللدنية فعليك يا اخى اباقتفاء أثارهم ولا تقنع بالعلوم من غير ذوق لها فإنى والله ناصح لليخوان ما أن ام عنت كما إنى لم أقصد بتأليفه الافتخار على أهل عصرى كما أنى لم اقصد به (1) أحمد بن محمد بن حدبل بن هلل بن أسد الذهلى الشييانى العروزى ثم البغدادى ولد سنة164.
جرية وتوفى مدة241 هجرية له من التصانيف، المسند من أعخلم دواوين السنة وكتاب الايمان والد على الجهمية والزهد والأشرية .. سير أعلام النبلاء 177/11، هدية العارفين 48/5.
نامعلوم صفحہ
40 الوييخ من تصدر للخلوة من الإخوان وإظهار عجزه بين الناس بذكرى لهذه العلوم الى ريما يعجز عن معرفتها مشايخ الإسلام فضلا عن أحاد الفقراء معاذ الله أن اصد بتأليفى لهذا الكتاب مثل ذلك ولا أعلم أحدا نصر المحققين من أهل الخلوة بعذل هذا الكتاب لأنه جوانب عنهم بالفعل دون القول فيقال لمن ادعى منهم إن اكت صادقا فبين لنا شيئا من هذه العلوم كما تقدمت الإشارة إليه وهناك يخجل الشدبه ويفتحنح ويسر العحقق بفضل الله وبرحمته ورضوانه وبنصرة الطريق فاسأل الله من فضله أن يحمى هذا الكتاب من الأعداء والحاسدين حتى لا يدسوا فيه ما ليس من كلامى مما يخالف ظاهر الكتابب والسنة كمافعلواذلك فى كتابى الهود وفى مقدمة كتابى المسمى بكشف الغمة عن جميع الأمة ودارت تللى السائل التى دسوها فى مصروقراها نحوسنتين ولاأحد منهم يعلمنى يحقيقة أر فالله تعالى يغفرلهم ما جلوه أمين ومن تلك الواقعة ما ألفت كتايالا عرضت فيه لذكر ما قاله الأعداء فى كتبى لأزيل ما لعله بقى فى نفوس الناس الذين سمعواكلامهم فى حقى رحمة بهم وشفقة على دينهم فإنى قد أشهدت الله الالى على أنى لا أطالب أحدا فى هذه الأمة العحمدية بحق فى الدارين الكراما لعن هم من عبيده سبحانه وتعالى ثم لمن هم من أمته صلى الله عليه وال وسلم وقد بلغذا أن الإمام مصطفى القرمانى(1) . من ائمة الحنفية شرح مقدمة أابى الليث شرحا عظيما أتى فيه بنفائس عظيمة ثم دخل به إلى مصرفرأه بعض الحسدة فدس له فيه بعض كلام فيه قدح فى مقام السيد إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام ثم أطلعوا العلماء عليه فأفتوا بكفره وقتله فخرج فى الليل من اصرهاريا فلم يرع إليها وذلك أنهم رأوا قوله فى باب و الأحداث ، ولا يستقبل المس والقمر ولا يستدبرهما فزادوا فى كلامه أى لأن إبراهيم الخليل كان ايبدهما ، وأسأل الله أن ينفع بهذا الكتاب مؤلفه وكاتبه والسامع له والناظر في ابالرد والشطرنج هدية العارفين ج433/6.
نامعلوم صفحہ
-41 إنه سعيع مجيب والحمد لله رب العالمين ولنشرع فى ذكر علوم الخلوة التى يتجلى على قلب العختلى من سور الرأن العظيم من أوله إلى آخره فأقول .. وبالله التوفيق .
ههانتتجه الخلوةالمبارحةمنسورةالفانحة علم استناد كل قول فى العالم من حضرات الإسماء الإلهية ومنها علم اوار العشاهدات العيانية والعكالمة البيانية ومنها علم رفع الحجب العقلية بين العبد ويين ريه ومذها علم نجليات الرضا والطمأنينة ومنها علم سكينة العزة ومهابة الجلال وملها علم حضرات العزة والجبروت والكبرياء التى يتنزل الحق تعالى ال ها فى الآخرة إلى حجب الجذان والرحمة ثم يدوم ذلك التجلى لأهل الجنة أبد الأبدين ومنها علم أدب رؤية البارى جل وعلا ومن هذا العلم يعرف أن رؤية اهل الجنة لريهم عزوجل تكون لجميع أجسامهم لا تختص بباصر العين ولا بظاهر الأجسام وهو علم شريف واسع ومنها علم شرف الأرواح وعلم أقدسيتها وان روح إيليس كانت من أقدس الأرواح وأسناها وأرفع العقامات وأعلاها فلما كانت العحنة والاختبار قبض الله عند ذلاى الروح الأطيب وصارت نفسه نجمة خبيثة والى ذلك الروح ينحدر أرواح كفار الجن إذا قبضت ومنها علم حضرات الملائكة العظام ومذه يعرف أن كرسى ملك العوت من شعاع الحياة الباقية وهو مراة لصور الأجال والأعمار ومنها علم التحيات الخاصة بدار السلام ومعرفة ما جىء به الملائكة بنى ادم ومنها علم قبض الأرواح ومنه يعرف أن عزرائيل اقبض أرواح أهل الأرض فى حال كونه فى مقام رهبوته لا يتزحزح لأن بي اوين أهل الأرض رقائق ممتدة منه إليه فتتشكل تلك الرقيقة لكل إنسان بشاكلة أعماله وصفاته ولكل حيوان بشاكلة صفاته دون أعماله لعدم تكليف الحيوانات وهلها علم سكيذة الأولياء وغيرهم وما حقيقة السكينة ؟ ولم سعيت بذلاي ؟ ومنها اعلع أجزاء النبوات والصديقية وكم على سهم بذيت العبودية * ولماذا يقتص الق تعالى من المؤمنين مع هذا المشهد العظيم ؟ وما هو الحق الذى يقتص العالى لأجله ؟ وما بدئه * وأي شىء فعله فى الخلق * وما ثمرته * وما حكم من
نامعلوم صفحہ
-42- ام به من الخلفاء؟ ومن هو المحقق منهم * وبين المحلات الخاصة بالحق الخلوق به كل شىء ومنها علم صفات نبوة محمد صلى الله عليه واله وسلم وعلم الصفات التى استحق رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بها العقام المحموددون غيره من الأنبياء وما لواء الحمد الذى قال فيه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ( وييدى لواء الحمد](1) . وماذا يقدم بين يدى ريه من صفات العبودية ه هاك * وبأى شىء يختم ذلك المقام حتى يناوله الحق تعالى مفاتيح الكرم ؟ وما الى مفاتيح الكرم؟ وعلى من توزع عطايا ربذا فى ذلك العقام ؟ ومنها علم هراتب الأولياء والأنبياء يوم الزور الأعظم ومذه يعرف حظوظ جميع الأنبياء من الظر إلى الحق وكذلاك حظوظ جميع المؤمذين وما سيب ذهول أهل الجنة عن عيهم حين يرونه تعالى؟ وملها علم الهلاك ولم خص تعالى الوجه فى قوله : (كل شيء هالك إلا وجهه ) (1) . وهل هووجه النبي المعبرعنه بحقيقة الشىء اوهو وجه الحق تعالى فى قوله ( فأينما تولوا فتم وجه الله ) (2). * ومنها علم الأمان وحضرته لا يكاد يثبت فيها الأنيياء وبعض الكمل ومنها علم فواتح العلوم ووالكشف وملها علم النعيم والمنعم والأنعام ومنها علم الطرق إلى السعادة المطلقة والي يشويها الشقاء ومنها علم حضرات الاستتاد ومن تحقق به عرف استناد كل القول فى العالم ولماذا يرجع إليه فى حضرات الأسماء * ومنها علم الجزاء وعلم المان ومذها علم حضرات الثناء بما هو ثناء وعلم الملك والصلكوت وملها علم اراتب السيادة فى العالم ومذها علم العواقب التى للخلق إليها سبيل ومنها علم الأسماء العركبة والعفردة ومنها علم الاختصاص والعموم ومنها علم الإزار اوالرداء وما حقيقتهما فى جانب الحق وهل يرفعان فى حين من الأحيان أم هما اجابان بينذا وبين الحق على الدوام ومنها علم تاج الملك والوقار وصفة مجالس (1) رواه الترمذى فى سنله برقم 3615 قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أنا سيد ولد ام يوم القيامة وييدى لواء الحمد ولا فخروما من نبى يومذ أدم فمن سواه إلا تحت لوائى وأنا أول امن تنشق عذه الأرض ولا فخر، قال أبو عيسى وفى الحديث قصة وهذا حديث حسن صحيح وروا الدارمى فى سلله برقم 54 والطبرانى فى معجمه الكبير برقم 1750.
(2) سورة البقرة آية115 (2) سورة : القصص أية : 88
نامعلوم صفحہ