جدید فی حکمت
الجديد في الحكمة
تحقیق کنندہ
حميد مرعيد الكبيسي
ناشر
مطبعة جامعة بغداد
اشاعت کا سال
1403م-1982م
پبلشر کا مقام
بغداد
اصناف
عقائد و مذاہب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 433 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
جدید فی حکمت
ابن منصور ابن کمونہ d. 683 AHالجديد في الحكمة
تحقیق کنندہ
حميد مرعيد الكبيسي
ناشر
مطبعة جامعة بغداد
اشاعت کا سال
1403م-1982م
پبلشر کا مقام
بغداد
اصناف
والانفعال لا يكون إلا عن قاهر يقهر طبيعة المنفعل ، ويمنعه عن | المقاومة ، فيوهنه ( لوحة 320 ) ، فتتوهن القوة القائمة به معه .
والقوة العقلية بإدراك المعقولات تزداد قوة . وإذا عرض للنفس | ملال عند التفكر في المعقولات ، فإنما ذلك باعتبار القوى الجسمية ، | ولو كان ذلك لكلال النفس لما كان موجب كللالها مشحذ قوتها . ومن | تلك الحجج الاقناعية ، أنها لو كانت جسمانية ، لما أدركت الضعيف | عقيب القوي ، كما لا تدرك الرائحة الضعيفة أثر القوية ، ولا النور | الضعيف بعد القوي ، والقوة العقلية ربما قواها إدراك القوي على | إدراك الضعيف ، فضلا عن أنه لا يضعفها عنه .
ومما يحتج به أيضا ، أنه لو كانت النفس جسمانية لكلت بعد سن | الوقوف عند الانحطاط ، ونجد ذلك في الأغلب بعد الاربعين . فكان | يلزم اختلاف الشعور بذاتها ، وبمعقولاتها ، وليس كذا .
ولو كان الهرم لكلال النفس لاطرد في كل شيخ ، ولما كانت الأفكار | المؤدية إلى العلوم مضعفة للدماغ . ونحن نجد كثيرا من المشايخ تضعف | جميع قواه إلا العقل ، فإنه يكون إما ثابتا ، وإما في طريق الازدياد .
فحرف بعض المشايخ ، واختلال عقل بعض المرضى ، ليس إلا لأن | الشيء قد يعرض له من غيره ما يشغله عن فعل نفسه ، لا لأنه لا فعل له | في نفسه .
وقد ذكر في بيان هذين المطلبين أدلة كثيرة ، لم أر التطويل | بذكرها .
صفحہ 416