قال محمود رحمه الله (الوجه الثاني أن يكون ورود هذا الأسماء هكذا مسرودة على نمط التعديد الخ) قال أحمد رحمه الله: إنما أردت هذا الفصل في كلام الزمخشري لأنه غاية الصناعة ونهاية البراعة لولا الإخلال بلطيفة لو سلكها التمت فصاحته، وهى أنه بنى أول الكلام على النفي وطول فيه حتى انتهى إلى الإثبات، فكان أول الكلام رهينا لآخره يفهم على الضد حتى ينقضى على البعد، فهو كما انتقد على أبى الطيب قوله في الخيل:
ولا ركبت بها إلا ظفر * ولا حصلت بها إلا على أمل
صفحہ 95