197

ایضاح

الإيضاح (ج1) لعامر الشماخي

اصناف

فقہ

[ 27] قوله: جمته، قال في النهاية في تفسير الحديث: وهو قوله كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جمة جعدة: الجمة من شعر الرأس ما سقط على المنكبين قال ومنه حديث عائشة رضي الله عنها حين بنى بها النبي عليه الصلاة والسلام قالت: وجدت لي جميمة أي كثرت والجميمة تصغير الجمة.

[28] قوله: فإنه يعيد الغسل لجنابته هو معتمد الديوان.

[29] قوله: وقول آخر هو رخصة الديوان.

[30] سورة البقرة آية 222.

[31] قوله: خروج المني لو أبدل خروج المني بالوطء كما يأتي لكان أولى.

[32] قوله: لما روي من طريق زيد قلت: وفي هذا الحديث دليل على أن المرأة تنزل المني خلافا لابن فرحون المالكي، ويدل عليه علم التشريح في الطب وذكر أن للمرأة أنثيان مفرطحتان في أصل مجرى البول يدفق منهما المني، ومجرى الوطء بمنزلة الذكر أنثيا كل واحد منهما في أصله، والطول كالطول، وقد يقع الاختلاف بين الطولين، انتهى.

[33] قوله: لا يستحي من الحق معناه لا يمتنع من بيان الحق وضرب المثل بالبعوضة وشبهها كما قال الله سبحانه وتعالى: { إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها } سورة البقرة آية 26، فكذا أنا لا أمتنع من سؤالي عما أنا محتاجة إليه، وقيل معناه أن الله لا يأمر بالحياء في الحق ولا يبيحه، وإنما قالت هذا اعتذارا بين يدي سؤالها عما دعت الحاجة إليه مما يستحيي النساء في العادة من السؤال عنه وذكره بحضرة الرجال فيه أنه ينبغي لمن عرضت له مسألة أن يسأل عنها ولا يمتنع من السؤال حياء من ذكرها فإن ذلك ليس بحياء حقيقي لأن الحياء خير كله والحياء لا يأتي إلا بالخير، والإمساك عن السؤال في هذا الحال ليس بخير بل هو شر فكيف يكون حياء؟ قال أهل العربية: يقال استحيا بياء قبل الألف يستحي بياء واحدة في المضارع والله أعلم.

[34] متفق عليه.

صفحہ 198