3
وزهاد العلهاء نسبتر الى علم علماء الدنيا الذين ظفروا باليقين بطريق النظر ولاستدلال كنسبت ما ذكرنا من علم الوراثت والدراست علمهم بمثابتر اللبن لانر اليقين ولا يمان الذى هو كلاسلس وعلم الصوفية بالله تعلى من انصبت المشاهدة وعين اليقين وحق اليقين كالزبد المستخرج من اللبن ففضيلت الانسان بفضيلت العلم ورزانتر لاعمال على قدر المحظ من العلم وقد وردفي المخبر فصل العالم على العابد كفضلى على امتى والا شارة فى هذا العلم ليس س الى علم البيع والشراء والطلاق والعتاق وانما لاشارة الى العلم بالله تعلى ممس
وقوة اليقين وقد يكون العبد علما بالله ذا يقين كامل وليس عنده علم من فروض الكفايت وقد كان اصحاب رسول الله صلى الله علي وسلم اعلم من علماء التابعين وقدكان علهاء التابعين فيهم من هواقوم بعلم الفتوى ولاحكام من بعضهم روي ان عبد الله بن عمر رضى الله عنهما كان اذا سئل عن ب شع يقول سلوا سعيد بن المسيب وكان عبد الله بن عباس يقول سلوا جابر ابن عبد الله لو نزل اهل البصرة على فتياه لوسعهم وكان انس بن ملك رض ون اس بن ست رصي مه الله عنر يقول سلوا مولانا المحسن فانر قد حفظ ونسينا فكانوا يردون اليهم فى علم الفتيا ولاحكام ويعلمونهم حقائق اليقين ودقائق المعرفتر لانهم كانوا اقوم بذلك من التابعين صادفتهم طواوة الوحى المنزل وغمرهم غزير العلم م1ا المجهل والمفصل فتلقى منهم طئفت مجملر ومفصلر وطائفتر مفصلمر دون اد الح بدها مجمل والمجمل القلوب وقوة الغريزة وكمال لاستعداد خاص لمخصوص 1س قال الله تعلى لنبي ادع الى سبيل ربك بالمحكمت والموعظت المحسنتر
وجادلهم بالتي هي احسن وقسال قل هذه سبيلى ادعو الى الله على بصيرة 11
فلهذه السبل سابله * ولهذه الدعوات قلوب قابله * فمنها نفوس مستعصية
جامدة باقيت على خشونتر طبيعتها وجبلتها فلينها بزر لانذارته وا والمحذار* ومنها نفوس زكية من ثربتر طيبتر موافقت للقلوب ة فمن كانت نفسر ظاهرة على قلبر دعاه بالموعظت ومن كان قلبر ظاهرا على
نامعلوم صفحہ