48
التصسك من العوى باوثق لاسباب ومن الذي يهتدى الى فاتدة هذا المحال غير الصوفى فدوام افتقاره الى ربر تعسك بجانب المحق عزوجل ولياذ به وفى هذا اللياذ استفرافى الروح واستعباعم لمفعلب الى محل الدعاء وفي انجذاب القلب الى محل الدعاء باسان المحال والكون فير نزول النفس الى لاقسام العاجلت فى مدرج العلم محفوفتر بحراست الله تعلى ورعايت والنفس المدبرة بهذا التدبير من حسن تدبير الله تعلى مامونت الغائلت من الغل والغش والمحقد والمحسد وسائر المذمويات فهذا حال الصوفى ويجمع جمل حال الصوفى شيآن هما وصف الصوفيت واليلاشارة بقول اتعلى تجبي اليسمن يشاء ويهدى الي من ينيب فقوم ين الصوفية خصوا بالاجتهاد الصرف وقوم منهم خصوا بالهدايت بشرط مقدمتركلانابر فالاجتهاد المحص غير معلل بكحسب العبد وهذا حال المحبوب المراد يبادير المحق تعلى بمنصر ومواهبر من غير سابقت كسب بسبق كشوفر اجتهاده وفى هذا اخذ بطائفت من الصوفيت رفعت الحجب عن قلوبهم وباداهم يطوع نور اليقين فاقار نازل المحال فيهم شهوة لاجتهاد ولاعمال فاقبلوا على الاعمال باللذاذة والعيش فيها قرة اعينهم فسهل الكشف عليهم لاجتهاد كما سهل على سحرة فرعون لذاذة النازل بهم من صفوالعرفان تحمل وعيد فرعون فقالوا لن نوثرك على ما چاءنا من البينات قال جعفر الصادق وجدوا روح العنايت القديمة بهم فالتجوا 1 الرثب الى السجود شكرا وقالوا يشملها اسم لايمان برصف الاص ولا يشملها بوصفر العسام فالنظرالى الوصف المخاص اليقين ومراتب من كلايمان وبوصفر العام اليقين زيادة على لايمان والمشاهدة وصف خاص فى اليقين وهوعين اليقين وفى عين العين وصف خاص وهو حق اليقين فحق اليقين اذا فوق المشاهدة وحق اليقين موطنر ومستقره فى الآخرة وفى الدنيا منر لمح يسير لاهلها وهو من م اعز ما يوجد من اقسام العلم بالله تعلى لان وجدان فصارعلم الصوفيت 4 وزهاب
نامعلوم صفحہ