32
طوائف لاسلام ظفروا بحسن المتابعت لانهم اتبعوا اقوالر فقاموا بما امرهم ووقفوا عما نهاهم قال الله تعلى وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنر فانتهوا ثم اتبعوه في اعمالر من المجد ولاجتهاد فى العبادة والتهجد والنوافل من الصوم والصلاة وغير ذلك ورزقوا ببركتر المتابعة فى كلاقوال ولافعال التخلق باخلاقر من المحياء والعلم والصفح والعفو والرافة والشفقت والمداراة والنصيحت والتواضع ورزقوا قسطا من احوالر من الخشية والسكينتر والهيبت والتعظيم والرضى والصبر والزهد والتوكل فاستوفوا بجميع اقسام
المتابعت واحيوا سنتر باقصى الغايات قيل لعبد الواحد بن زيدتن الصوفيت عندك قال القائمون بعقولهم على هممهم والعاكفون عليها بقلوبهم والمعتصمون يسيدهم من شر نفوسهم هم الصوفيت وكان رسول الله صلى الله عليب وسلم دائم لافتقار الى مولاه حتى يقول لا تكلنى الى نفسى طرفت عين اكلتنى كلاء الوليد قال ومن اشرف ما ظفر بر الصونى من متابعت رسول
الله صلى الله علير وسلم هذا الوصف وهو دوام كلافتقار ودوام اللجا ولا يتحقق بهذا الوصف من صدق كلافتقار إلا عبد كوشف باطنر بصفاء المعرفت واشرق صدره بنور اليقين وخلص قلب الى بساط القرب وخلا سره بلذاذة المسامرة ومع ذلك كلم يري نفسر ماوى كل شروهى بمثابت النار
ولو بقيت منها شرارة احرقت عالما وهى وشيكت الرجوع سريعت لانقلاب ولانفلات فالله تعلى بكمال لطفر عرفها الى الصوفى وكشفها لر على كل شيع من معنى ما كشفها لرسول الله صلى الله علير وسلم فهو دائم لاستغاثت من شرها الى مولاه فكانها جعلث سوطا للعبد تسوق لمعرفتر بشرها مع ب اللحظات الى جانب لالتجاء وصدق لا فتقار والدعاء فلا يخلو الصوفى عن مطالعتها ادني ساعتر كما لا يخلوعن ربر ادني ساعت وربط معرفتها بمعرفتر عز وجل فيما وردتتن عرف نفسر عرف ربر كربط معرفت الليل بمعرفت النهار ومن الذى يقوم باحياء هذه السنت من سنن رسول الله صلى الله علي وسلم غير الصونى العالم بالله تعلى الزاهد في الدنيا
نامعلوم صفحہ