9414 فان ذلك عماد امرهم وبر ظهر جوهرهم وبان فصلهم فان مثال الغل والغش
محبتر الدنيا وصحبت الرفعت والمنزلت عند الناس والصويت رضى الله عنهم س زهدوا فى ذلك كما قال بعضهم طريقنا هذا لا يصلح الا لقوم كنست بارواحهم المزابل فلما سقط من قلوبهم محبت الدنيا وحب الرفعت اصبحوا وامسوا وليس فى قلوبهم غش لاحد ثم قال رضى الله عنر فقول القائل كنست بارواحهم المزابل اشارة منر الى غايت التواصع وان لا يرى نفسر شتميزعن احد من المسلمين لمحقارثر عند نفسر وعند هذا ينسد باب الغل والغش قال وجرت هذه المحكايتر فقال بعض الفقراء من اصحابنا وقع لى ان هنا كنست بارواحهم المزابل ان لاشارة بالمزبل الى النفوس لانها ماوى كل رجس ونجس كالزبلت وكنسها بنور الروح الواصل اليها لان الصوفيتر ارواحهم فى محل القرب ونورها يسرى الى النفوس وبوصول نورالروح الى النفس تطمئن النفس ويذهب عنها المذموم من الغل والغش والمحقد والمحسد فكانها تكنس قال وهذا المعنى صحيح وان لم يرد القائل بقولم ذلك قال الله تعلى فى وصف اهل المجنتر ونزعنا ما فى صدورهم من غل اخوانا علي سرور متقابلين قال ابو حفص كيف يبقي الغل في قلوب اتتلفت بالله واتفقت على محبت واجتمعت على مودتر وانست بذكره ان تلك قلوب صافيت من هواجس النفس وظلهات الطبع بل كحلت بنور التوفيق فصارت اخوانا فانخرق حجابهم عن القيام باحياء سنت رسول الله صلى الله علي وسلم قولا وفعلا وحالا صفات نفوسهم فاذا ثبدلت نعوت النفس اوتفع الحجاب وصحت المتابعت ووقعت الموافقتر فى كل شيع مع رسول -ب الله صلى الله علي وسلم ووجبت المحبت من الله عند ذلك قال الله تعلى قل ان كنثم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله جعل متابعت الرسول صلى الله علي وسلم آيتر محبت العبد رب وجعل جزاء العبد على حسن متابعتر الرسول محبت الله اياه فاوفرالناس حظا من متابعت الرسول صلى الله علير وسلم اوفرهم حظا من متابعت الله تعلى والصوفيت رضى الله عنهم من بين
س طوائف
نامعلوم صفحہ