65 س
والعله* الزاهدين فبان بذلك فضلهم وفصل علمهم قال ثم انى اصور مسالت يستبين بها المعتبر فصل العالم الزاهد العارف بصفات نفسر على غيره رجل عالم دخل مجلسا وقعد وميز لنفسر مجلسا يجلس فير كما في نفسر من اعتقاده في نفسر بسحلر وعلير فدخل داخل من ابناه جنسر وقعد فوقر فانعصر العالم واظلمث علير الدنيا ولوامكنر بطش بالداخل فهذا عارض عرض لر ومرض اعتراه وهو لا يفطن ان هذه علتر غامضت ومرض يحتاح ر6 الى المداواة ولا يتفكر فى مشاهد هذا المرض ولو يعلم ان هذه نفس ثارت وظهرت بجهلها وجهلها هاد لوجود كبرها وكبرها برويت نفسها خيرا من غيرها ب م فعلم كلانسان انر اكبر من غيره كبر واظ تتبر فحيث انعصرصار فعلا بر تكبر فالصوفى العالم الزاهد لا يميز نفسر بشى دون المسلمين ولا يرى لنفسر في مقام تمييز يميزها بمجلس مخحصوص مميز ولو قدر ان يبتلى بهذه الواقعت وينعصرمن نقدم غيره علير وترفعر يرى النفس وظهورها ويرى ان هذا داء وان ان استرسل فير بالاصغاء الى النفس فيرفع فى المحال داءه الى وانعصارها صارذلك
الله تعلى ويشكو الير طهور نفسر ويحسن لامابت بقطع دابرظهور النفس ويرفع القلب الى الله تعلى مستغيثا من النفس ويشغلر اشتغالر برويت
داء النفس فى طلب دوائها هن الفكرفيمن قعد فوقر وربما اقبل على من قعد فوقر بعزيد التواضع وكلايكسار تكفيرا لذنب الموجود وتداويا
لدائر المحاصل فيتبين بهذا الفرق بين الرجلين فاذا اعتبر المعتبر وتفقد حال نفسر فى هذا المقام يرى نفسر كنفوس عوام الخلق وطالب المناصب الدنيويت فاي فرق بين وبين غيره ممن لا علم لر فبان بهذا افصليت الزاهدين ونقصان الراغبين وهذا من اواتل علوم الصوفية فما ظنك بنفيس علومهم وشرف احوالهم جعلنا الله ممن تمسك عن صدق نيت باذيالهم واظلتر يوم الفزع لاكبر ورقات ظلالهم ولتحقق زهدهم فى الدنيا رضى
الله عنهم وتركها على اربابها وطلابها دلت طهارة صدورهم من الغل والغش
نامعلوم صفحہ