34 رضى الله عنر قال ذات يوم لبعص اصحابر قم بنا حتى ننظرالى هذا الرجل الذى شهر نفسر بالولايت وكان الرجل فى ناحيت مقصودا مشهورا بالزهد والعبادة قال فمضينا فلما خرج من بيتر يقصد المسجد رمى بزاقتر نحو القبلت فقال ابو يزيد انصرفوا فانصرف ولم يسلم علير وقال هذا رجل ليس بمامون على ادب من آدأب رسول الله صلي الله عليب وسلم فكيف يكون مامونا علي ما يدعير من مقامات كلاولياء والصديقين قلت ما جعلم ابو يزيد رضى الله عنر علت فى انصرافر هن زيارة هذا الرجل المشتير بالمخير والصلاح بعد قصده اليها من كونر اخل بادب من آداب ه انشريعت ليس بقادح والله اعلم وان قلنا ان حسنات لابرار سيآت المقربين لحتمال الغفلت والذهول اوقصد التمويب بذلك على من مع ابى يزيد ليساء بر الظن على حد قول استتار الرجال فى كل ارض تحت سوء الظنون قدرجليل ) يضرالهلال في حندس اللي عل سواد السحاب وهو جميل الدهوة ظاهرا وباطنا كان حظهم من العلم اوفر ونصيبهم من المعرفت اكمل * فكانت اعمالهم ازكي وافضل * جاء رجل الى معاذ فقال اخبرنى عن رجلين احدهما مجتهد فى العبادة كثير العمل قليل الذنوب اللا انر صعيف اليقين يعتوره الشك قال معاذ ليحبطن شكر أعمالر قال فاخبرنى عن رجل قليل العمل إلا انم قوى اليقين وهوفى ذلك كثير الذنوب فسكت معاذ فقال الرجل والله لان احبط شك لاول اعمال بره ليحبطن وقين هذا ذنوبر كلها قال فاخذ معاذ بيده وقال ما رايت الذى هوافقر من هذا وفى وصيت لقمان لابنر يا بنى لا يستطاع العمل إلا باليقين ولا يعمل المرء إلا يقدر يقين ولا يقصرعامل حتى يقصر يقينر فكان اليقين افصل العلم لانر ادى الى العمل وما كان سه ادى الى العمل كان ادى الى العبوديت وما كان ادى الى العبوديت كان ادعى الى القيام بحق الربوبيت وكمال المحط من اليقين والعلم بالله للصوفية
والعلهاء
نامعلوم صفحہ