933
تعلى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا يدرجهم الله تعلى في مدارج الكسب بانواع الرياصات والمجاهدات وسهر الدياجى وظما الهواجر س
تتاجج فيهم نيران الطلب * وتنحجب دونهم لوامع كلادب يتقلبون في رمضاء كلارادة * وينخلعون عن كل مالوف وعادة * وهى لانابة التي شرطها الله سبحانر وتعلى لهم وجعل الهداية معلومة بها آنفا هداية خاصة لانها هدايت الير غير الهدايت العامت التى هى التهدى الى امره ونهي بمقتضى المعرفة كلاولى وهذا حال السالك الحب المريد فكانت لانابت غير الهداية العامت فاثمرت هدايت خاصة واهتدوا الي بعد ان اهتدوا ل بالمكابدات فخلصوا من ضيق العسرالى فضاء اليسر من وهكلاجتهادالى روج ه س
ب المحال فسبق اجتهادهم كشوفهم والمرادون سبق كشوفهم آجتهادهم قال الجنيد ما اخذنا التصوف من القيل والقال ولكن من المجوع وترك الدنيا وقطع
المالوفات والمستحسنات وقال محمد بن خفيف لارادة سموالقلب لطلب المراد وحقيقت كلارادة استدامت الجمد وترك الرحت وقال ابوعثمان المريد الذي بات قلب عن كل شيع دون الله فيريد الله وحده ويريد قرب ويشتاق اليحتى تذهب شهوات الدنيا عن قلب لشدة شوقر الى ربر وقال ايصا عقوبت قلوب المريدين ان يجبوا عن حقيقت المعاملات والمقامات الى اصدادها فهذان الطريقان يجمعان احوال الصوفيت ودونهما طريقان اخران ليسامن طرق التحقيق بالتصوف احدهما مجذوب ابترعلي جذبشر ما رد الى لاجتهاد بعد الكشف والثانى مجتهد متعيد ما خلص الى الكشف بعد لاجتهاد والصوفية فى طريقهم باب مزيدهم وصحت طريقهم بحسن المتابعت ومن ظن انم يبلغ غرضا او يظفر بمراد لا من طريق المتابعت فهو مخذول مغرور وقال ابو سعيد المخراز كل باطن يخالفر ظاهرفهو باطل وكان المجنيد يقول علمنا هذا مشبك بحديث رسول الله صلى الله علي وسلم وقال بعصهم من اعر السنت على نفسر قولا وفعلا نطق بالمحكمت ومن امر الهوى على نفسر قولا وفعلا نطق بالبدعتر حكم ان ابا يزيد البسطامي
نامعلوم صفحہ