43
جسم قام بر روح الدهنيت والمائيت بها القوام وجعلنا من الماء كل شيع مه حي او من كان ميتا فاحييناه اي كان ميتا بالكفرفاحييناه بالاسلام فالاحياء بالاسلام هو القوام لاول ولاصل لاول وللاسلام علوم وهى صلوم مبانى لاسلام ولاسلام بعد بلا يمان نظرا الى مجرد التصديق ولكن للايمان فروع بعد التحقيق بالاسلام وهو مراتب كعلم اليقين وعين اليقين وحق اليقين وقد يقال التوحيد والمعرفت والمشاهدة وللايمان فى كل فرع من فروعر علوم فعلوم كلاسلام علوم اللسان وعلوم كلايمان علوم القلوب ثم علوم القلوب لها وصف خاص ووصف عام فالوصف العام علم اليقين وقد يتوصل اليه بالنظر ولاستدلال ويشترك فير طلماء الدنيا مع علماء الآخرة ول وصف خاص يختص بر علماء الاخرة وهى السكينت التى انزلت فى قلوب المومنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم فعلى هذا جمع وقال ابوسعيد المخراز رضى الله عنح اهل الخلاصت الذين هم المرادون تولاهم الله واكمل لهم النعمت وهيا لهم الكرامت فاسقط عنهم حركات الطلب فصارت حركاتهم فى العمل والمخدمتر على لالفت والذكر والتنعم بمناجات ولا نفراد بقربر وعن فاطمتر المعروفة بجويرية تلمبيذة ابى سعيد قالت سمعت المخراز يقول المراد محول في حالر معان على حركانب وسعير في الخدمت مكفي مصون عن الشواهد والنواظر قالت وهذا الذى قاله الشيح ابوسعيد هو الذى اشتبهت حقيقتر على طائفة من الصوفيين ولم يقولوا بالاكثار من النوافل وقد راوا جمعا من المشايخ قلت نوافلهم فظنوا ان ذلك حال مستمرعلى لاطلاق ولم يعلهوا ان الذين تركوا النوافل واقتصروا على الفرائض كانت بدايانهم بدايات المريدين فلما وصلوا الى روح المحال وادركتهم الكشوف بعد كلاجتهاد امتلثوا بالمحال وطرحوا نوافل كلاعمال فاما المرادون تبقى عليهم للاعمال والنوائل وفيها قرة اعينهم وهذا اثم واكمل من كلاول فهذا الذى اوصحناه احد طريقى الصوفية فاما الطريق الآخر فطريق المريدين وهم الذين شرط لهم كلانابت فقال تعلى ويهدى اليرمن ينيي ثولبوا بالاجتهاد اولا قبل الكشف قال الله
قلي
نامعلوم صفحہ