============================================================
الحمد بن منكلى الناصرى لواياك وكثرة الضرب فى غير وقته ، واعمل نفسك (45) فيما لاشك فى نجاحه(86) واياك والضرب من فوق الترس ما استطعت؛ فإن فيه ضياع ولا قوة فيه عند حسن التحرز.
وعليك بما كان بين الترسين ومن (41) تحتهما؛ فذلك العمل . ولاتضربن (8) ل من (3) الرجل إلا الموضع الذى لاسلاح فيه ، وعليك بالأطراف؛ فإن القليل من الجراح(49) فى الأطراف كثير.
واياك وضرب الدرق؛ فإن فى ذلك خلال رديئة : إما أن(40) ينقطع سيفك، وإما أن ينبو؛ فيفلت من يدك، أو يلتزق أو ينشب(91) ال واذا حملت الترس؛ فليكن قاهرا لرأسك شيئا يسترة(92)، ولاتحطه عنه ما (923 م ينحدر على ساقك؛ فإن لم تجد بدا؛ فحطه مع جميع بدنك معا، ثم ارفعه معا فى وقت واحد.
وإذا وافقت الأعسر فلا تبدأه بالضرب حتى يكون هو الذى يبدأك الا بالضرب، ثم اتبعه تظهر عليه؛ فإنك معه كمن لاترس معه ، وكذلك افعل إذا الم يكن معك ترس(92).
(85) اتفسك فيه) فيت،م ، والصبيغة للمفبة منع.
(86) وأنظر : الفروسية والمناصب ق 363.
(87) (من) فى م ، والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(88) (من) ساقطة من م، ومثبتة فيت ، ع .
(89) (الحارج) فىم - وهو خطأ - والصيغة المثيتة من ت، ع .
(90) (أن) ساقطة من م ، ومثبتة فيت ، ع .
(91) نشب : يقال : نشب الشىء فى الشىء - بالكسر - لم ينفذ ، أو علق فيه . (لسان).
(92) (يستره) ساقطة من م ، ومثبتة على الجانب الأيمن من ت ،ع .
(93) وأنظر : آثار الأول ص 185 . أما عن : أثقف الضرب، وأخرقه، وأقواه، وأضعفه وأعسره، فانظر - مثلا - نهاية السؤل ج 1ق 348- 349.
صفحہ 63