============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى (212) تفعل ذلك(212) بسيف رقيق الشفرة، وتدمنه حتى تحذقه فارسا فإذا حذقت ذلك وقطعتها بخفة وحذق؛ نصبت خمسة أخر على يسارك مخالفة (213) االصب التى(212) على اليمين، ثم تجرى فرسك وسط العشرة وتنفح يمنة وشمالا حتى تقطعها كلها.
وإن أحببت أن تزيد على العشرة شيئا فعلت (214).
(216) وإذا قصدت العمل بالسيف فى كل الميادين (215) والحروب؛ فطرفا ،(217) رجليك فى الركاب (211) ؛ حتى لاتظهر من أصابعك من حديد الركاب شىء.
(218) ال واذا ضربت؛ فافتل زندك، واحذر على نفسك ودابتك. وليكن ضربك ن فحا وشزرا ، إلا ما كان قباله . واحذر حينئذ على جليك (219) وذراع دابتك الو رأسها . وأدو من الإدرارات ما كان سوادجا(220) فإنها تحسن على الفرس.
فإذا حذقت ذلك وصار(221) ذلك طبعا وعادة؛ فتعاطى أن تضرب : قدام (222) اللبب(222)، وخلف الرجل، وعلى يسارك، وعلى كل جهة.
(212) (بذلك) فيم ، والصيغة المثبتة من ت ، ع : (213) (الذى) فيتع ، والصيغة المثبتة من م.
(214) عن تفصيل ذلك راجع : نهاية السؤل جا ق 316 - 317.
(210) أنظرها فى نهاية السؤل جا ق 188 ، فما بعدها . وعن أبواب العمل بالسيف أنظره أيضأق 263، فما بعدها .
(216) (وطرف) فى م ، والصيغة المثبتة من ت ، ع.
217) الركاب : هوما يجعل الشارس فيه رجله عند الركوب، وهم ركابات يمين وشمل الفرس: للمزيد انظر : نبيل عبد العزيز: الخيل ص 90 -91.
(218) (ضربتك) فيم، والصيغة المثبتة من ت ،ع .
(219) (حشك) فى م - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(220) (سودجا) فىم، والصيغة المثبته من ت، ع . هذا، وقد سبق تعريف كلمة "اسادج". بأنها تعنى : سادة. وعن كسوة الخيل أنظر : نبيل عبد العزيز: الخيل ص 93:78 .
(221) (فصار) فىم، والصبيغة المثبتة من ت، ع .
(222) اللبب : الحزام ، وهو ما وقع على صدر الفرس من سير أو عرقة - سفيفة من خيوط - تبيل عبد العزيز : الخيل ص 88 -89 . هذا ، ويذكر ابن منكلى : "التدبيرات ق 0هه أن من لوازم الجندى (اتخاذ عدة من الخيل لكل فن : فرس للحرب، وفرس لرمى الأغراض، وفرس للسباحة، وفرس للأسفار، وفرس للرمح، وفرس للزراقة . وربما جمعت هذه الأوصاف فى فرس عتيق عربى)
صفحہ 51