============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المداثن وحفظ الدروب (205) فروجه - كالجرى لرمى النشاب (205). فإذا حاذيته ودنوت منه ؛ استللت سيفك (207) من جفنه بخطرة(20) حسنة، ونفحت (201) به كما يحاذى منكبك من القضيب (206 شزرا.
وليكن نفحك والسل معا بإشارة ولباقة . تفعل ذلك مرارا وتقصر من (208 القضيب بالضرب فى كل طلق (208) مقدار شبر حتى يصير إلى مقدار ذراع من (209 الأرض(209).
د من ذلك حتى تثقفه ويصير عادتك وتخف عليه .
(210) فإذا خففت فى ذلك نصبت خمسة نشابات عن (410) يمينك وأوثقت من صبها، بين كل نشابة ونشابة عشرة أذرع، وأجريت فرسك ونفحت النشابات أسفل من الريش (211)، على مقدار واحد فى سرعة طلقك، لاتزيد نشابة على (211) الأخرى فى القطع.
(205) النشاب : (واحدته نشابة) : النبل، وهو سهم مصنوع من الغاب . تبيل عبد العزيز: خزانة السلاح ص55، 85 ح 13.
(206) الخطر : يقال : خطر بسيفه ورمحه وقضيبه وسوطه يخطر خطراتا : إذا رفعه مرة ووضعه أخرى .
(لسان).
(207) النفح : يقال : نفحه بالسيف : تناوله من بعيد شزرا، أى ضربه عن اليمين والشمال . هذا مع ملاحظه أن الضرب بالسيف على ستة وجوه : الضرب شذرا، والضرب قدما، والضرب ردا، والضرب دبرا أو خلفا، والضرب بعجا، والضرب سفلا. وأثقف الضرب ما كان شذرا. التدبرات السلطانيةق 39، حلية الفرسان ص 199 ، نهاية السؤل ج1ق 344 -345، 349-348، تبيل: نهاية السؤل جاق 23 : 25 (المقدمة) (208) الطلق : الشوط الواحد فى جرى الخيل أو إرسالها، أو هو مسافة جرى الفرس. المخصص جه 179، لسان العرب: (209) (ذراع) فىت ، ع ، والصيغة المثبتة من م .
(410) (على) فىت،ع، والصيغة المثبتة من م.
(211) الريش : أجود الريش للمسهام ما كان ريش العقبان، الخشن منه للشتاء والناعم للصيف ، وكاتت الريشة تركب ظهرا لبطن فى مقابل أركان النصل . علمأبأن الريش يسمى القذاذ . وللمزيد أنظر : نبيل عبد العزيز: نهاية السؤل جا ق 42 ح6 ، صبح جا ص 144.
صفحہ 50