============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى والمعاليق الزم لوسط الفارس، ولايعلق السيف بها عند الركض. وهى مشغلة عند الرجلة.
وليكن قائم سيفك إلى التربيع (114)، لئلا يدور القائم عند الضرب فى كفك، وتكون الأصابع تلتقى عليه ، وتوثق المسامير.
(180) وينبغى أن يكون السيف سلسا فى غمده فى الشتاء والصيف (180).
ل فأما ما ينبغى أن يتفقد(181) أولا : سل السيف (182) واغماده فى الركض ، (183) مع الحاجة إلى حفظ العنان (183) ، ولاسبيل إلى تضييقه (184) . فإذا أردت أن ال تسل السيف لتعمل به ، فضع يديك ما بين المقبض والرداء(185) على فخدك، م سله من وراء يسارك ويدك تستغنى عن أخذ الجفن بكفك، وكذلك تضع (1764 ي دك على المعاليق أيضا(186).
اا واذا أردت أن تغمد: جعلت يسارك حيث كانت عند سله، وتضع طرف السيف على رأس الجفن - (على الحد - وتجره حتى يقع ذبابه على رأس (187 الجفن) (181)، ثم تفتله (188) حتى تدخله . وفيه حيله تستعمل فى الجفن لطيفة (179) (التربيع) فى م - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(180) وكذا راجع : الكمال فى الفروسية ق ا7.
(181) (يعتقد) فىم، والصيغة المثبتة من ت، ع.
(182) إذا سل السيف (من قرابه يقال : استل، أصلت، أمتشن، أمتعط، انتضى، أخترط، جلط، جرد، سل، شهر، معط، نضى، شمت - إذا سللت وأغمدت - وأما إذا تقلد به الرجل يقال : إعتطف) . نهاية الأرب جا ص 208.
(183) (لعيان) فى م - وهو تصحيف ، والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(184) أنظر : نبيل عبد العزيز: الخيل ص 8381.
(185) (الردى) فيت، ع ،م ، والصيغة المثبتة هى الصحيحة . هذا، "والرداء" هو السيف (لسان) : (186) راجع : نهاية السؤل جا ق 345 -346.
(187) ما بين القوسين ساقط من م ، ومثبت فيت ، ع .
(188) الفتل : لى الشىء، أو صرفه (لسان) .
صفحہ 47