============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب ااوأنفعها عندى فى اللقاء ما كان حاد الظبة (170) دقيقها، على طبعه، يصلح اللطعن به والبعج (111) . وربما عمل السيف بالبعج والطعن أصناف ما يعمل (172) بالضرب (121).
(173) (174) و والسيوف تلبس بالمعاليق والحمائل (114) . ولم(174) يمكن صاحبه أن يرمى بجفنه (115) عند الرجلة، (بل يقصره)(176) فى عنقه.
ال ينبغى أن يكون فيما بين الحمائل سير موثق فى المنطقة (17) ؛ لئلا يعلق (178) عند الركض (128).
(170) الظبة : الحد، وهما ظبتان . نهاية الأرب جا ص 207 ، حلية الفرسان ص 193، المخصص ج ص 18 (171) البعج: الشق. يقال : بعج بطنه بالسكين يبعجه بعجا، فهو مبعوج وبعيج. (لسان).
(172) يذكر لحسن الرماح : الفروسية ق 103" أن أنفع السيوف عند اللقاء (ما حد ظبته ودق ذبابه الواشتد متنه، وكثيرا ما يصلح للطعن به والنفح ، فإنه ربما احتاج إلى ذلك أكثر منه من الحاجة الى الضرب لاختلاف أمور الحرب، ويكون مع هذا خفيفا رهيفا) أما محمد بن عيسى لانهاية السؤل جا ق 349"، فيقرر أن الطعن لايكون إلا إذا كان الراجل يخاف من خصمه الدخول عليه والقبض على يله (فإذا عرفت من الراجل الخفة فاطعنه) (173) الحمائل : واحدتها حميلة، وهى علاقته التى تقع على عاتق الرجل . ومن حمائله يقال فيها ايضا :قراب، محمل ونجاد . راجع : نهاية الأرب جاه ص 209، الفروسية والمناصب ق103، نبيل عبد العزيز: نهاية السؤل جا ق 261 ح 2، الأحكام الملوكية ق 81، حلية الفرسان ص 193، المخصص ج ص 27، الملابس المملوكية ص 81 - 82.
(174) (لم) فيم، والصيغة المثبتة من ت ،ع.
(175) (يمنعه) فيم، والصيغة المثبتة من ت،ع . وجفن السيف هو قرابه . ومن أسماء قرابه وآلته: جربان، خلل، جلبان - وكلها بطائن كانت تغشى بها أجفان السيوف - وغمد . نهاية الأرب جه ص209 . هذا، مع ملاحظه أن السيف كان يشد فى وسط الفارس السائف فى الحرب . نهاية السؤل جا ق344 وما سيلى بالمتن . هذا وعن صفة عمل الغمد أنظره أيضاق 287، وأنظر : عبد الرحمن زكى: السيف ص 221.
(176) (ويقصره) فىم، والصيغة المثبتة من ت، ع .
(177) المنطقة : الحياصة أو الحزام، وحالها يختلف بحسب المراتب . راجع : الخطط ج2 ص99، بح الأعشى جه ص 2ه، الملابس المملوكية ص 47، فما بعدها .
(178) الركض: العدو راجع : لسان العرب ، المخصص ج6 ص 180.
صفحہ 46