============================================================
من القاسم، فسلمه المعتضد إلها، فاستصفيا أمواله وأودعاه السجن؛ واتهى أمره بأن قتل بتمويه من القاسم على الخليفة سنة 285* (898 م)، وفى رواية أخرى فى صفر سنة 286 ه (فراير- مارس سنة 899).
ويظن قرش (ص 86) أنه لا بد أن يكون كتاب أحمد بن الطيب - هذا الذى ذكره حاجى خليفه شرحا للأشعار الذهبية لكن يلاحظ اشتيتشنيدر أنه كثيرأ ما يخلط بين أحمد بن الطيب وبين أبى الفرج بن الطيب . وقد وجد لوكلير(1) عرضا موسعا ( أو تفسيرا ؟) للأشعار الذهبية وعرضا موسعا آخر للغز قابس : وذلك فى مخطوط بمكتبه الاسكوريال برقم 888 (وكان رقمه السابق 883) ونشرها لأول مرة اليشمن تعدتل سنة 1640 ومعها لغزقابس: اعتمادا على مخطوط ليدن لكتاب و آداب العرب والفرس " لمسكويه هذا الذى بين يديك الآن ولقد أثارت هذه الأشعار الذهبية تهة فيما يتصل بأصلها وصحة نسبها مناقشات عنيفة يين الباحثين فى تاريخ الفلسفة اليوناثية، فى باب مصسادر الفيثاغورية * ونجتزى هنا بأن ترجع بالنقاش حوها إلى ملاخ س1 (2) ، الذى رأى أن مؤلف هذه الأشعار بمكن أن يكون لوسيس وا التارنى، وكان معاصرا لأرخوطاس الفيثاغورى . ولكن اتسلرلاع2 اال يرى أن الموضع المحرف فى كتاب ذيوجانس اللاثرسى (" حياة الفلاسفة 1dr6 6 5 :وه 01 لا يعطيه هذا الحق، ثم " إن هذا الكتيب (أى الأشعار الذهبية *) هو من الابتذال والتفكك بحيث يبدو بالأحرى خليطا من النصائح العملية فى الحياة ربما كان قسم منه متداولا بين الناس فى صورة شعرية منذ عهد طويل . وعلى 2 1 د : (16 66 راجم 0418 960 ,193 و1 ,51 ,انا 3 1 (45)
صفحہ 49