============================================================
على أنه لا يزال الشك فى صحة نسبة رسالة فلوطرخس هذه فى تأديب الأحداث يساور الباحثين، فهى الأخرى ليست ثابتة النسبة إلى فلوطرخس.
أما وصية فيثاغورس المعروفة بالذهبية* فهى 05* المنسوبة إلى فيثاغورس، وقد ذكرها ابن النديم فقال وهو يتحدث عن فيثاغورس: " وله رسائل تعرف بالذهبيات . وإنما سميت بهذا الاسم لأن جالينوس كان يكتبها بالذهب إعظاما لها وإجلالا" (ص 343 س 1-2 : الطبعة المصرية)؛ وذكرها ابن أبى أصيبعة فقال : والرسالة الذهبية - وسميت بهذا الاسم لأن جالينوس كان يكتيها بالذهب إعظاما لها واجلالا ، وكان يواظب على دراستها وقراءتها فى كل يوم* (43/1).
وقد أوردها حنين بن اححق فى كتاب " نوادر الفلاسفة (1) * على آنها وصية سماها جاليتوس باسم " الذهبية ، وتقل منها أبو الوفا ميشر بن فاتك فى كتابه " مختار الحكم ومحاسن الكلم " كما يظهر مما أورده ابن أبى أصيبعه من كلمات فيثاغورس (40/1 -42) ؛ كما أورد ابن أبى آصيبعة بعض كلمات هذه الأشعار الذهبية (40/1 - 42) وذكر حاجى خليفه (199/5 تحت رقم 10610) : "كتاب فى وصايا فيثاغورس لأبى العباس أحمد بن محمد السرخسى المتوفى سنة 285": والسرخسى (2) مذا هو آحمد بن محمد ابن مروان بن الطيب السرخسى، أحد فلاسفة الإسلام، وتلميذ يعقوب ابن اسحق الكندى، وكان أولا معلما للمعتضد بالله ونادمه وخص به حى أصبح مستشاره وموضع سره مما كان وبالأ عليه : إذ أن المعتضد أفضى اليه بسر يتعلق بالقاسم بن عبيد الله وبدر، غلام المعتضد، فأذاعه بتحايل (1) فى الترجمة العبرية المطبوعة 2 : 7 (2) راجع عنه: "الفهرست " (فلوجل) : 261، القفطى : 77، ابن ابى اصيبعة 214/1 - 215، فستنفلد : 8تاريخ الأطباء: 80: لوكلير : تاريخ الطب عند العرب، : 294، سوتر: * قاريخ الرياضيات: 13، ماقوت : * ارشاد الاديب 1 158 _
(44
صفحہ 48