============================================================
كل حال فانها (" الأشعار الذهبية ") لا تقدم لنا مددا ذا قيمة فى معرفة الفلسفة الفيثاغورية 8 هذا ما قاله اتسلر (" فلسفة اليوناتيين . القسم الأول، ط4 ص269) أولا فى الطبعة الثانية (سنة 1856) ثم عاد فأكده فى الطبعة الرابعة (سنة 1876)، وخضوصا فى الطبعة الخامسة الى تعد النهائية ، وفى هذه الأخيرة استعان على تأييد رأيه بالأبحاث الدقيقة العميقة الى قام بها ا. نوك مه17 به فى نشرته لكتاب حياة فيثاغور س" الذى وضعه ايامبليخو س (ع89065 ه:" ع 6 4684) ثم بين اتسلر بالاضافة إلى هذا أن جامع أو واضيع هذه " الأشعار الذهبية قد استعان بأشعار التقطها من هنا وهناك: فقد سرق 8dأقوالا لأ نباد قليس (البيت رقم 355 من نشرة 51618 ب . 40 من نشرة هل من الشذرة رقم 112 فى نشرة ديلز) وردت فى البيت رقم 71 من "الأشعارالذهبية كما أن البيت 47 منها قد أخذ عن اليمين الفيثاغورية التى كانت ملكا للمدرسة الفيثاغورية كلها : وهى الأخرى قد نسبت أيضا إلى أنباذقليس وتظهر هذه السرقة خصوصا من كون هذا البيت مكتوبأ باللهجة الدورية بخلاف بقية القصيدة . كما يلوح أن استبلال هذه الأشعار مأخوذ من الكلمات الفيثاغورية المنسوبة إلى أرستكسين. وكون كريسفوس 905ونه ومقع الرواقى (ورد فى كتاب "الليالى الأتيكية تأليف أوليس جليوس : 05لاءن ددلده 20م 7ف 122) قد ذكر البيت رقم 4ه من قصيدتنا هذه على أنه شعار للفيثاغورية - هذا لايتهض دليلا على أن كريسفوس (حوالى 280- 207ق . م) قد عرف هذه القصيدة . كما بين نوك (ص 208 وما يتلوها) أن لغة هذه القصيدة بعيدة عن أن تكون لغة قديمة كلاسيكية ، ولهذا يرى أنه لايد أن تكون قد ألفت فى عصر اياميليخوس (حوالى 250 بعد الميلاد- 325 بعد الميلاد) ، اذ من هذا العصر تراها تذكر لأول مرة بهذا الاسم: 61، ( الأشعار الذهبية ) لكن اتسلر لايرى هذا الرأى وذلك (أولا) لأنه لايوجد فيها أى أثر لاتجاه الأفلاطونية (49)
صفحہ 50